سيبحث حامل اللقب الأهلي المصري، عن فوز معنوي جديد عندما يواجه الجونة، غدا الأربعاء، في مباراة مؤجلة بالدوري المصري الممتاز، لمواصلة التعافي من آثار خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا والخروج من كأس العرب.
 
وبعد 3 هزائم متتالية أمام الترجي التونسي في إياب نهائي دوري الأبطال، والوصل الإماراتي في إياب دور 16 بكأس العرب والمقاولون العرب في الدوري المحلي، حقق الأهلي الفوز 1-0 على بتروجت في أول مباراة للمدرب المؤقت محمد يوسف بعد إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون.
 
وجمع الأهلي 14 نقطة من 8 مباريات، بينما يتصدر غريمه الزمالك المسابقة برصيد 32 نقطة من 13 مباراة، قبل أن يواجه المصري البورسعيدي بعد غد الخميس.
 
ويأمل الأهلي في استمرار صحوته أمام الجونة صاحب المركز 14 الذي يعاني من غياب الاستقرار، بعد استقالة المدرب هشام زكريا وتعيين حمادة صدقي هذا الأسبوع.
 
وقال يوسف لموقع الأهلي الإلكتروني: "لا بديل عن الفوز لمواصلة مشوار الدفاع عن اللقب، بطولة الدوري لا تزال في الملعب ولن يحسم اللقب إلا في الأسابيع الأخيرة".
 
ورغم الرغبة في الانتفاضة يتخوف الأهلي من استمرار الإصابات في صفوفه، وانضم لقائمة الغائبين القائد حسام عاشور بعد إصابته في الكاحل أمام بتروجت، وسيبتعد عن اللعب لنحو أسبوعين.
 
لكن الأهلي أكد جاهزية لاعب الوسط أحمد الشيخ، والحارس شريف إكرامي، للمباراة بعد تجاوز بعض الآلام.
وقال مدرب الجونة الجديد صدقي: "المباراة ستكون شرسة وليست سهلة على الإطلاق".
 
وتابع: "الأهلي في حاجة لكل نقطة للخروج من أزمته، وفريقي لديه الاصرار على الخروج من سلسلة النتائج المخيبة، وسيكافح الفريقان للفوز".
 
ويسعى الزمالك الباحث عن فوزه 7 على التوالي في الدوري، لتعزيز الصدارة ومصالحة جماهيره بعد الخروج بركلات الترجيح من دور 16 بكأس العرب أمام الاتحاد السكندري.
 
ويمر المصري البورسعيدي بفترة تخبط، بعد رحيل المدرب حسام حسن، وإقالة خليفته ميمي عبد الرازق، إذ ودع كأس مصر مبكرا من دور 32 أمام الجزيرة المطروحي المغمور تحت قيادة المدرب الجديد مصطفى يونس.