أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الاثنين عدم وجود اي اساس قانوني للوجود العسكري الامريكي في سوريا.
 
ونقل موقع وزارة الخارجية الالكتروني عن لافروف في تصريح صحفي قوله "لا يوجد اساس قانوني للوجود العسكري الامريكي في منطقة شرق الفرات والمنطقة الامنية في التنف".
واشار الى ما اسماه ادعاءات واشنطن بان وجودها العسكري في سوريا يستند الى المادة (51) من ميثاق منظمة الامم المتحدة التي تجيز حق الدول في الدفاع عن النفس قائلا ان "واشنطن تحتل عمليا 30 في المئة من الاراضي السورية.
واتهم لافروف الولايات المتحدة الامريكية بانها "تنتهك سيادة ووحدة اراضي سوريا واستقلالها" داعيا الى التروي في النظر بشأن مدى جدية اعلان الرئيس دونالد ترامب سحب القوات الامريكية من سوريا.
وشدد على ان الوجود العسكري الروسي في سوريا "شرعي لانه يستند الى دعوة من الحكومة السورية وفقا للقانون الدولي".ودافع لافروف عن التعاون بين روسيا وايران وتركيا لتسوية الوضع في سوريا قائلا ان "الاتفاقية الروسية التركية حول ادلب التي وقعها الجانبان في 17 سبتمبر الماضي امست نتيجة للانجازات التي تحققت على مسار استانا".
وذكر انه تم التوافق مع دمشق حول الوجود العسكري التركي في ادلب مشيرا الى ترحيب الحكومة السورية وايران باتفاقية سوتشي الخاصة بادلب.
وعن احتمال حدوث نزاع مسلح بين موسكو وواشنطن حذر لافروف من "عواقب كارثية للغاية بالنسبة للبشرية ستنجم حال وقوع نزاع مسلح بين روسيا والولايات المتحدة" قائلا "يجب ان لا تقع حرب نووية في العالم لانه لن يخرج احد منها منتصرا".
وقال ان "واشنطن تعمل بكل السبل والوسائل على اعاقة التحولات الجارية في العالم الامر الذي ينعكس في سلوكها العدواني على الساحة الدولية.واضاف الوزير الروسي ان "هذا السلوك سيؤدي الى سباق تسلح وحدوث خلل في منظومة الامن الاستراتيجي" مؤكدا ان روسيا ستعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية والدفاع عن مصالحها.