من المقرر أن يمثل كيفن سبيسي، البطل السابق لمسلسل “بيت من ورق” (هاوس أوف كاردز)، أمام محكمة بولاية ماساتشوستس ليواجه تهمة التحرش جنسيا بشاب عمره 18 عاما بعد أن جعله يتناول مشروبات كحولية في حانة في نانتاكيت قبل أكثر من عامين.
وحسب رويترز، فمن المقرر أن يقف الممثل الحائز على جائزة الأوسكار أمام محكمة نانتاكيت الجزئية بعد اتهامه الشهر الماضي بارتكاب فعل فاضح والتحرش. وتظهر وثائق المحكمة أن سبيسي قال إنه يعتزم الدفع ببراءته.
وحاول سبيسي تجنب حضور الجلسة التي تعقد بجزيرة نانتاكيت قبالة سواحل ماساتشوستس قائلا بحسب وثائق المحكمة، إنه يعتقد أن “حضوره سيزيد الدعاية السلبية المرتبطة بالفعل بهذه القضية».
والممثل الذي يبلغ من العمر 59 عاما واحد من بين عشرات الرجال في مجالات الترفيه والأعمال والسياسة وُجهت إليهم اتهامات بسوء السلوك الجنسي منذ أدت اتهامات للمنتج السنيمائي هارفي واينستين في عام 2017 إلى ظهور حركة (#مي تو) المناهضة للتحرش.
وكان أكثر من 30 رجلا قد قالوا من قبل إنهم كانوا ضحايا لتقارب جنسي غير مرغوب فيه من قبل سبيسي، الذي ثار جدل حوله عندما اتهمه الممثل أنتوني راب في أكتوبر 2017 بمحاولة إغوائه عام 1986 عندما كان يبلغ من العمر 14 عاما.
واعتذر سبيسي عن أي سلوك غير لائق مع راب. ونجم عن ذلك الجدل منع سبيسي من مواصلة العمل في مسلسل (هاوس أوف كاردز) الذي تنتجه نتفليكس، واستبعاده من فيلم “كل أموال العالم” (أول ذا ماني إن ذاوورلد).
وفاز سبيسي بجائزة الأوسكار في عام 2000 عن فيلم “الجمال الأميركي” (أميركان بيوتي).
وكانت الصحفية التلفزيونية السابقة في بوسطن هيذر أونرو أول من أثار الاتهامات الموجهة لسبيسي، وذلك في نوفمبر 2017عندما قالت للصحفيين إن سبيسي تحرش جنسيا بابنها البالغ من العمر 18 عاما في السابع من تموز 2016 في مطعم وحانة (كلوب كار) حيث كان ابنها يعمل.