الرئيسية محليات برلمان اقتصاد خارجيات رياضة منوعات مقالات الأخيرة اتصل بنا
الوفيات




















 
عدد اليوم
9
الأرشيف
بين السطور
منذ توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب في غزة وأهل القطاع ينتظرون أي بارقة أمل للشعور بالأمان وتوقف القصف وأصوات الرصاص، بعض المحال والمطاعم فتحت أبوابها على استحياء، لكن الناس في شوق كبير للإحساس بالحياة، رغم مشاهد الدمار المتنامي إلا أنهم لم يفقدوا الأمل. أهل غزة سمعوا عن «ريفيرا ترامب» وغيرها من خطط الإعمار ، إلا أنهم لديهم خطتهم الخاصة والمسماة بـ«عنقاء غزة» ، وهي أول خطة فلسطينية محلية وليست مفروضة من الخارج ، وشارك فيها نحو 700 فلسطيني من أصحاب الخبرة .. مصالح أطراف كثيرة قد تعرقل كل الخطط أو تضع غزة تحت الوصاية.
في الصميم
رغم عدة وساطات دولية خاصة من تركيا وقطر ، بين باكستان وأفغانستان ، إلا أن جولة المحادثات التي عقدت بينهما في إسطنبول مؤخرا لم يكتب لها النجاح ، حتى أن التوصل إلى اتفاق لوقف النار بصفة دائمة بات أمرا صعب المنال. كل طرف منهما يلقي بمسؤولية الفشل على الآخر، وذهب كل منهما إلى لغة التهديد والوعيد، وبدلا من الاحتكام إلى صوت العقل ، ووقف آلة الحرب، سعى كليهما إلى الوصول سريعاً إلى طريق مسدود. أي أننا ذاهبون إلى حرب جديدة يذهب ضحيتها مئات أو آلاف الأبرياء وتهدر خلالها مقدرات الشعبين بلا مبرر.
استطلاع
كاريكاتير
كاريكاتير 12 مارس 2019