جريمة المستشفى المعمداني التي ارتكبها العدو الصهيوني أمس الأول في غزة تضاهي جرائمه في صبرا وشاتيلا ، جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجله الحافل بشتى صور الخسة والنذالة، وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مجلس الأمن والأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية مجرد أدوات مسلطة على رقاب الدول الضعيفة.
تأتي مجزرة مستشفى المعمداني بالتزامن مع زيارة بايدن للكيان المحتل ، ليشد من أزره في حربه ضد الإرهاب، هل رأيتم تبجح وغطرسة أكثر من هيك؟!
“وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ”