تواصل فنادق ومنتجعات جميرا، شركة الضيافة الفاخرة الرائدة عالمياً والتابعة لدبي القابضة، تعزيز قاعدة عملائها في الكويت؛ حيث أعلنت عن تحقيق زيادة قدرها 62% في حجوزات الليالي الفندقية منذ بداية عام 2023 مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022. وتم الإعلان عن هذه الزيادة خلال الحملة الترويجية السنوية للعلامة التجارية في السوق الخليجية والتي نظمتها في الكويت لرواد قطاع السفر ووكالات السفر وعملائها المميّزين كجزء من استراتيجية جميرا المستمرة لتعزيز نموها في الدولة.
ويأتي النمو الكبير في عدد الحجوزات في أعقاب التوسع العالمي الذي شهدته العلامة التجارية مع افتتاح العديد من منتجعاتها الجديدة على مدار الـ 18 شهراً الماضية، بما في ذلك افتتاح "جميرا جبل عمر" في مكة سبتمبر الماضي، بالإضافة إلى "منتجع وسبا جميرا خليج البحرين" و"جميرا خليج مسقط" و"جميرا بالي". وبالتوازي مع ذلك، خضعت العديد من منشآت المجموعة الفندقية في الإمارات العربية المتحدة مؤخراً لعملية تحسينات، كان من بينها جميرا ميناء السلام والفلل الملكية فائقة التميّز في جميرا دار المصيف، بالإضافة إلى الوجهات الشاطئية الجديدة في "جميرا بيتش هوتيل" و"منتجع جميرا في جزيرة السعديات".
وفي معرض تعليقه على الحملة الترويجية الأخيرة، قال ألكسندر لي، الرئيس التنفيذي التجاري في مجموعة جميرا: "تعتبر الكويت سوق نمو مهمة للغاية بالنسبة لمجموعة جميرا التي تسعى باستمرار لاستقطاب المزيد من الضيوف من هذه السوق. ولا شك أن تحقيق نمو ثابت على أساس سنوي في الحجوزات الفندقية للمسافرين الكويتيين المميزين ما هو إلا شهادة على قدرتنا على ربط الشعوب والثقافات لخلق تجارب مميزة وتلبية الاحتياجات المحددة لزوارنا من دول مجلس التعاون الخليجي. ومع دخول العلامة التجارية حقبة جديدة، تبقى الكويت محور تركيز رئيسيٍّ لعلامة جميرا، مع وجود فرص للنمو بما يتماشى مع رؤيتنا الخاصة للتوسع والازدهار".
وبالإضافة إلى محفظتها الدولية التي تضم مجموعة من العقارات الراقية في مواقع مميزة حول العالم، كشفت مجموعة جميرا عن أبرز المستجدات المتعلقة باستثماراتها المستمرة في تجربة الضيوف، بالإضافة إلى الفنادق والمنتجعات الجديدة الرئيسية المخطط لها في الأسواق الرئيسية لمحبي علامتها في الكويت. ويشمل ذلك الافتتاح الأخير لفندقها الأول في المملكة العربية السعودية، "جميرا جبل عمر" في مكة، والذي يمكن الوصول إليه سيراً على الأقدام من المسجد الحرام؛ بالإضافة إلى فندق "جميرا مرسى العرب" المرتقب في دبي، والذي من المتوقع أن يقدم مفهوماً جديداً لمعايير الضيافة فائقة الفخامة التي لطالما اشتهرت بها العلامة التجارية. ومن المقرر أيضاً أن تطلق المجموعة منتجعها الثاني في المملكة "جميرا البحر الأحمر" في عام 2024. ويقع المنتجع ضمن أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحاً في المملكة وتحديداً على ساحلها الغربي، حيث يتكون من 180 غرفة ويتسم بتصميم مريح وهادئ.
وإلى جانب التوسع في الفنادق والمنتجعات، أوضحت مجموعة جميرا التزامها بتوسيع مجموعتها من المساكن ذات العلامات التجارية ومفاهيم المعيشة الفريدة من خلال الإعلان عن مشروعها السكني "جميرا ليفنج بيزنس باي" المقرر افتتاحه في عام 2024. ويضم المشروع مجموعة مختارة من المساكن المكونة من خيارات غرفتين وثلاث وأربع غرف نوم، وشقق من طابق أو طابقين (دوبلكس) مكوّنة من خمس غرف نوم، بالإضافة إلى شقة بنتهاوس رئيسية تمتد على طابق كامل. ويوفر المبنى الفاخر أعلى درجات المعيشة الفاخرة مع إطلالات خلابة على قناة دبي و/أو برج خليفة.
ومع اقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (cop28)في دبي في وقت لاحق من هذا الشهر، تعمل مجموعة جميرا أيضاً على تعزيز التزامها بالضيافة المسؤولة من خلال الابتكار والتعاون مع القطاع، حيث أصبحت المجموعة عضواً رئيسياً في تحالف الضيافة المستدامة. وتهدف المجموعة إلى تبني حلول مستدامة ملموسة وقابلة للتطوير تلائم قطاع الضيافة، مع إيلاء الاهتمام بثلاثة ركائز أساسية: البيئة، والأفراد وثقافة العمل، والحوكمة.