تُعد قباب توسعة الملك فهد في المسجد النبوي تحفة معمارية وتصميماً هندسياً بديعاً، يجمع بين ضخامة الإنشاء بزخارفه ونقوشه البديعة، وسلاسة الحركة عبر التحكم الآلي، حيث تتحرك هذه الكتلة الإنشائية والتي تزن 80 طناً في ثواني معدودة وفي أوقات مجدولة.
وتتم صيانة 27 قبة متحركة في المسجد النبوي دورياً وهي مركبة على قاعدة مربعة الشكل طول ضلعها 18م وتزن كل منها 80 طناً وتتحرك على قضبان حديدية بطول إجمالي 1573 م/ط، ويكسو هيكلها الإنشائي من الداخل قطع خشبية مصنعة من شرائح خشبية بسماكة 2مم من خشب الأرز الصلب مجمعة مع بعضها بمادة الغراء الخاص ومزينة بأشكال خشبية هندسية مميزة وبقطع من الفيروز الأزرق أما خارجياً فهي مكسوة بقطع من السيراميك الصغير موزاييك سداسي الشكل وبقطر 60مم.
وزينت القباب بخطوط ظلال هندسية الشكل بلون التركوازي ولون أساسي هو البيج الفاتح، كما تُصنع في مصانع خاصة، حيث تفتح وتغلق آليًا عبر أجهزة تحكم خاصة بها مرتبطة بغرفة التحكم الرئيسة للمحافظة على الهواء البارد داخل المسجد وتساعد على توفير المناخ المناسب لزائري المسجد النبوي.