بعد الأزمة التكنولوجية التي أوقفت العالم على قدم واحدة يوم الجمعة الماضية، نرى أنه آن الأوان لعد الاعتماد على نظام تشغيل وحيد للأنظمة التقنية في مؤسسات الدولة خاصة في القطاعات الحيوية كالطيران والنفط والصحة والأمن.
يجب أن توضع خطط قابلة للتفعيل في حالات الطوارئ كتلك التي شهدها العالم أجمع، وذلك حتى نتفادى تأثيراته الكارثية أو على الأقل نحد من خسائره وانعكاساته السلبية سواء على الاقتصاد أو الأمن الوطني .
يجب منح الأمن السيبراني أولوية قصوى سواء في التعليم الجامعي أو بالتنسيق بين كافة القطاعات لتطبيقه وتفعيله على أرض الواقع... أزمة ومرت لكن في المستقبل ماذا سنفعل؟!