في حين لم تتوقف إيران وأذرعها في جنوب لبنان واليمن سواء حزب الله أو الحوثيون عن التهديد ليلا ونهارا عن الرد على الاحتلال بعد اغتيال اسماعيل هنية في طهران واستهداف ميناء الحديدة في اليمن واغتيال قادة الحزب في لبنان ، لم يتوقف الصهاينة عن عمليات الإبادة الجماعية في القطاع أو القتل الممنهج والاعتقالات العشوائية في الضفة الغربية.
الاحتلال لم يكتف بالعربدة في غزة دون اكتراث بالمجتمع الدولي الذي لم يفعل شيئا سوى الشجب والإدانة ، بل زاد من إجرامه واضطهاده في كل حدب وصوب حتى طال إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري الذي منعه لمدة ستة أشهر من دخول المسجد بعد أن نعى اسماعيل هنية .. لكم الله يا أهل فلسطين.