ما أن يدخل الزائر متحف (الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني) في قطر حتى يشعر أنه في رحلة داخل التاريخ والحضارة الإنسانية لما يتضمنه من مقتنيات وتحف وقطع أثرية نادرة تقدر بالآلاف.
ويقدم المتحف صورة ناصعة لتراث دولة قطر وثقافتها وتاريخ شعبها إلى جانب عرض مجموعة مميزة من التحف والمقتنيات النادرة والقطع الأثرية الفريدة والمخطوطات واللوحات والصور من مختلف دول العالم ومن أزمنة وحقب مختلفة.
ويعد المتحف الذي أسس عام 1998 من أهم الوجهات السياحية والثقافية التي يقصدها محبو الآثار والتاريخ والفن والتراث والعلم والمعرفة.