قال تقرير الشال الأسبوعي الصادر حول “تصنيف الجامعات العربية”: صدر تقرير “qs world university rankings” الخاص بتصنيف مستوى الجامعات، ويغطي التقرير 1,503 جامعة في 106 دولة، ليس ضمنها 4 دولة عربية، وسوف نعرض لتصنيف الجامعات العربية في محاولة للتذكير بأن مستوى التعليم هو أهم ركيزة لبناء اقتصاد متقدم. ويصنف التقرير 59 جامعة عربية ضمن قائمة أول ألف جامعة، أو 5.9% من عدد تلك الجامعات في قائمة الألف، ويبدو أن هناك علاقة بين حجم الاقتصاد وتقدم التعليم الجامعي، ولكنها لا تنطبق على كل الدول العربية. للسعودية، صاحبة أكبر اقتصاد عربي 17 جامعة ضمن قائمة الألف، ضمنها 3 جامعات ضمن فئة أفضل 101 – 200 جامعة، ولها ثلاث جامعات ضمن الفئة 501 – 600، ولها ثلاث جامعات ضمن الفئة 601 – 700، وأربع جامعات ضمن الفئة 701 – 800، وجامعة واحدة ضمن الفئة 801 – 900، وثلاث جامعات ضمن الفئة 901 – 1000. تليها الإمارات ثاني أكبر اقتصاد عربي، ولها 12 جامعة ضمن قائمة الألف، جامعتان ضمن فئة 201 – 300، وجامعة ضمن فئة 301 – 400، وثلاث جامعات ضمن فئة 401 – 500، وجامعتان ضمن فئة 501 – 600، وجامعتان ضمن 601 – 700، وجامعة واحدة ضمن فئة 801 – 900. وللكويت، سابع أكبر اقتصاد عربي، 3 جامعات ضمن القائمة، أولاها جامعة خاصة ضمن الفئة 611 – 620، وثانيها الجامعة الحكومية ضمن الفئة 801 – 850، وثالثها جامعة خاصة ضمن الفئة 851 – 900. بشكل عام، ليس للكويت جامعة ضمن النصف الأول من القائمة، ولا يمكن تفسير تخلفها لا من زاوية حجم اقتصادها ولا نسبة المصروف على التعليم إلى الناتج المحلي الإجمالي البالغ 7.1%، ولا حقيقة ارتفاع تكلفة منشآتها التعليمية، وبدون تعليم متفوق، يصعب جداً تحقيق مشروع نهوض حقيقي.