اختتم مؤتمر الطباعة الإبداعية فعاليات نسخته الثانية (واحة)، بمعرض أقيم في متحف الفن الحديث، أول أمس، ضم أعمال المشاركين الذين تجاوز عددهم 150 مشاركاً من دولة الكويت وخارجها.
وتضمن المؤتمر الذي انطلق في الخامس من يناير الجاري محاضرات وورش عمل تفاعلية بمشاركة خبراء محليين ودوليين سلطت الضوء على تنوع أساليب الطباعة ودورها في الاقتصاد الإبداعي.
وقال الأمين العام المساعد لقطاع الفنون في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساعد الزامل في كلمة خلال حفل الاختتام: إن (قطاع الفنون) حرص على تقديم خدمات فنية متنوعة لدعم توجه الشباب الإبداعي وإقبالهم المتزايد على عملية الطباعة.
وأعرب الزامل عن الشكر والتقدير للرواد والشباب الذين قاموا بدور بارز أسهم في إنجاح فعاليات المؤتمر وإثراء الحركة الفنية.
وأكد حرص (الوطني للثقافة) على مواصلة دعمه لتعزيز مسيرة الثقافة والفن وكذلك دعم المبادرات الإبداعية بالتعاون مع الهيئات الحكومية والخاصة داخل دولة الكويت وخارجها بما يسهم في توفير بيئة حاضنة للشباب والمبدعين.
وذكر أنه في ضوء اختيار دولة الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025 سيتضمن المشهد الثقافي والفني في البلاد على مدار عام كامل سلسلة من الفعاليات والندوات والمهرجانات والمؤتمرات الهادفة لتعزيز الثقافة والفن والإبداع.
بدورها قالت مؤسس ومنظم المؤتمر الدكتورة جواهر البدر في كلمة مماثلة: إن هذه النسخة من المؤتمر كانت ناجحة ومثمرة وشهدت تعاوناً كبيراً بين المشاركين خلق مجتمعا متكاملا تبادل فيه الجميع المعرفة والخبرة.
وأضافت البدر أن المؤتمر تميز هذا العام بتنظيم أكثر من سبع غرف للطباعة إضافة إلى جدارية فنية جذبت اهتمام المشاركين ومحاضرات متنوعة أثرت التجربة مشيدة بالمشاركة الواسعة من قبل الشباب والرواد من داخل دولة الكويت وخارجها الذين أضافوا قيمة كبيرة للفعاليات.
من جهتها قالت منسق المعرض سارة خلف في تصريح لـ (كونا): إن مؤتمر الطباعة الإبداعية يشكل محطة مهمة لتسليط الضوء على هذا الفن الرائع إذ يشهد إقبالا من جميع الأعمار خلال ورشه المتنوعة.
وأضافت خلف أن المؤتمر نجح في تحقيق أهدافه الأساسية ومنها التعريف بفن الطباعة بمختلف أساليبه ومدارسه وتوفير منصة فنية تجمع المحترفين والهواة ومحبي هذا الفن من أجل التفاعل وتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز أهمية الفنون كعنصر محوري في دعم الثقافة والإبداع داخل المجتمع.
وأوضحت أن النسخة الثانية من المؤتمر جاءت بالتعاون مع جهات داعمة أبرزها (آرت ستوديو الكويت) و(كلية الفنون رود آيلند) بالولايات المتحدة الأمريكية و(الجامعة الأمريكية في الكويت auk) و (مركز عبدالله السالم الثقافي) ضمن استراتيجية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (الكويت تبدع) الهادفة إلى تطوير الفنون الإبداعية وتعزيز مكانة دولة الكويت في المشهد الثقافي والفني.