أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن 25 شخصاً، على الأقل، استشهدوا، وأُصيب نحو 55 في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وقالت «قناة الأقصى» التلفزيونية إن الطيران الإسرائيلي نفّذ أيضاً غاراتٍ على شمال مدينة رفح ومنطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة.
كانت مصادر طبية قد أفادت، في وقت سابق، بمقتل 11 فلسطينياً؛ بينهم أربعة أطفال، وإصابة 35 مواطناً مدنياً، غالبيتهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي جوي استهدف منزلاً مأهولاً في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.
كما أصيب عدد من الأشخاص جراء قصفٍ استهدف تجمعاً للأهالي في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، فيما قتل شخصان أيضا وأصيب عدد آخر في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 50846 منذ أكتوبر 2023.
توافقت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن إمكانية التوصل «قريباً» لاتفاق جديد بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع إفادات من مصادر في حركة «حماس» تحدثت فيها عما وصفته بـ«نشاط أميركي مكثف» في الملف لذات الهدف.
وقالت مصادر «حماس» لـ«الشرق الأوسط» إن ترمب بنى تصريحاته خلال لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على «مواقف إيجابية خلال الأيام الأخيرة». منوهّة بأن «واشنطن عادت لتكثيف نشاطاتها بالملف، لمحاولة تحقيق اتفاق قريباً».
لكن ترمب تحدث خلال اللقاء أيضاً عن خطته لتهجير أهل القطاع، وسيطرة الولايات المتحدة عليه. ولم تُصدِر حركة «حماس» تعليقاً رسمياً، غير أن المصادر رأت أن التصريحات «لا علاقة لها بما يُنقل لقيادة الحركة ولا الوسطاء»، مؤكدة أن «الحديث عن التهجير لا يتسق مع ما يدور خلف الكواليس من أن الخطة لم تعد قائمة».
من جهة أخرى، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أن قطاع غزة يعيش فيه مليونا شخص «محاصر»، ولا يمكن الحديث عنه كـ«مشروع عقاري». وقال ماكرون أثناء زيارة لمدينة العريش بشمال سيناء القريبة من قطاع غزة بصحبة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: «لا يمكننا محو التاريخ والجغرافيا. لو كان الأمر ببساطة مشروعاً عقارياً أو استحواذاً على أراضٍ.. لما كانت الحرب اندلعت من الأساس».