أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، د. أمثال الحويلة، ثقتها الكبيرة في مؤسسات العمل الخيري الكويتي، مشيدةً بجهودها النوعية ومبادراتها التنموية، التي تسهم في تعزيز مكانة الكويت إقليمياً ودولياً كعاصمة للعمل الإنساني.
جاء ذلك خلال استقبالها لرئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية، والرئيس التنفيذي لنماء الخيرية، سعد العتيبي، إلى جانب المدير العام لجمعية العون المباشر، د. عبد الله السميط، حيث تم تسليم تقرير الاستدامة الوطني الأول تحت عنوان “توطين وتمكين”، والذي يوثق إسهامات القطاع الخيري الكويتي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (sdgs 2030).
وأكدت الوزيرة الحويلة أن تقديم هذا التقرير يمثل محطة مهمة في مسار العمل الخيري الكويتي، مضيفةً: "نثمن عالياً جهود الجمعيات والمبرات الخيرية التي جسدت بعملها التكاملي أبعاد الرؤية التنموية والإنسانية للكويت".
وأعرب رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد العتيبي، عن فخره بتقديم تقرير «توطين وتمكين» لمعالي وزيرة الشؤون الاجتماعية، مثمناً الدعم الكبير الذي توليه الوزارة للقطاع الخيري.
العتيبي: الأرقام الواردة في التقرير تؤكد عمق التزام العمل الخيري الكويتي بأهداف التنمية العالمية، حيث بلغ حجم الإنفاق 21% لصالح الهدف الأول: القضاء على الفقر، و 17% لصالح الهدف الثاني: القضاء التام على الجوع، و 9% لصالح الهدف الثالث: الصحة الجيدة والرفاه، و 29% لصالح الهدف الرابع: التعليم الجيد، و 10% لصالح الهدف السادس: المياه النظيفة والنظافة الصحية، و 11% لصالح الهدف الحادي عشر: إنشاء المدن والمجتمعات المستدامة، كما أشار التقرير إلى أن نسبة الإنفاق داخل الكويت بلغت 38% من إجمالي الإنفاق العام، مما يعكس بجلاء توازن الجمعيات الخيرية الكويتية بين الدعم المحلي والدولي، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في الداخل والخارج.
وقال العتيبي، في تصريح صحفي: يمثل هذا التقرير الوطني محطة مضيئة في تاريخ العمل الخيري الكويتي، إذ يوثق لأول مرة وبصورة علمية دور الجمعيات والمبرات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، ويؤكد مدى تفاعل القطاع الخيري مع رؤية كويت جديدة 2035.
وأضاف العتيبي: الأرقام الواردة في التقرير تؤكد عمق التزام العمل الخيري الكويتي بأهداف التنمية العالمية، لا سيما في مجالات محورية كالقضاء على الفقر، والتعليم الجيد، والرعاية الصحية، وتوفير المياه النظيفة، مما يعكس الرؤية التنموية والإنسانية للكويت.
واختتم العتيبي تصريحه قائلاً: نتطلع إلى استمرار الشراكة المثمرة بين وزارة الشؤون الاجتماعية والقطاع الخيري، من أجل تحقيق مزيد من الشفافية، وتوسيع أثر العمل الخيري، وخدمة الكويت وأهلها والمجتمع الإنساني بأسره.