أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الاثنين استعداده لإجراء محادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، بهدف تحسين العلاقات بين البلدين وإرساء السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وقال ترامب خلال لقائه الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ أمام الصحفيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض قبيل عقدهما اجتماعا، في إطار زيارة ميونغ الأولى لواشنطن منذ توليه رئاسة كوريا الجنوبية في يونيو الماضي عقب عزل الرئيس السابق يون سوك يول، إن لديه “علاقة جيدة جدا” مع زعيم كوريا الشمالية.
وأعرب عن اعتقاده بقدرته على القيام بشيء فيما يتعلق بالكوريتين الشمالية والجنوبية مؤكدا “سأفعل ذلك. وسنجري محادثات».
وأضاف “(كيم) يود مقابلتي. ونتطلع إلى مقابلته. وسنحسن العلاقات. سيساعد (تحسين العلاقات) في ذلك».
ولفت إلى أن “نهج” ميونغ في التعامل مع القضية الكورية “أفضل بكثير” من نهج القادة السابقين في كوريا الجنوبية، مؤكدا استعداده للعمل مع سيؤول لتحقيق تقدم كبير في هذا الملف.
وأعرب عن رغبته بلقاء زعيم كوريا الشمالية خلال العام الحالي قائلا “أود مقابلته هذا العام».
ومن جانبه طلب الرئيس الكوري الجنوبي من نظيره الأميركي أن يقوم بدور “في إحلال السلام وأتطلع إلى لقائك بالرئيس كيم جونغ أون».
وأضاف أن التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية يجب أن يتطور ليشمل مجالات الاقتصاد والعلم والتكنولوجيا مؤكدا تطلع الشعب الكوري لدور أمريكي أكبر في تحقيق السلام.
وذكر ترامب في فبراير الماضي أن الولايات المتحدة ستقيم علاقات مع كوريا الشمالية مشيدا بعلاقته الشخصية مع زعيمها كيم جونغ اون الذي عقد معه قمتين خلال ولايته الأولى في فيتنام وسنغافورة ولكن من دون التوصل لاتفاق بشأن نزع سلاح بيونغ يانغ النووي.