تباينت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت في ختام تعاملات أمس الأحد.
ارتفع مؤشر السوق الرئيسي 0.45 %، بينما تراجع “الأول” و”الرئيسي 50” بنسبة 0.10 % و0.53 % على التوالي، واستقر العام عند مستوى الأربعاء الماضي.
يُشار إلى أن دولة الكويت كانت في عطلة رسمية يوم الخميس الماضي؛ احتفالاً بذكرى المولد النبوي الشريف.
وخلال تعاملات ، وصلت قيمة التداولات بالبورصة إلى 84.96 مليون دينار، موزعة على 400.76 مليون سهم، بتنفيذ 19.85 ألف صفقة.
وعلى المستوى القطاعي، فقد تراجع 7 قطاعات على رأسها التكنولوجيا بـ2.23 %، بينما ارتفعت 6 قطاعات في مقدمتها التأمين بنحو 2.29 %.
وهبط سعر 62 سهماً في مقدمتها “مراكز” بـ6.93 %، بينما ارتفع سعر 49 سهماً على رأسها “ديجتس” بـ13.04 % تزامناً مع إعلانها تشكيل مجلس الإدارة، واستقر سعر 24 سهماً.
وأسدلت مؤشرات القطاعات المدرجة في بورصة الكويت تعاملات شهر أغسطس على تباين وسط عوامل إيجابية تمثلت في النتائج المالية الإيجابية لشركات قيادية عن فترة النصف الأول من 2025 لا سيما في قطاع البنوك ونشاط الأسهم التشغيلية واعلانات التوزيعات النقدية والمنحة.
وتضم قطاعات البورصة المدرجة 13 قطاعا هي (الاتصالات والخدمات الاستهلاكية والسلع الاستهلاكية والطاقة والبنوك والتأمين والتكنولوجيا والخدمات المالية والرعاية الصحية والصناعية والعقار والمنافة والمواد الأساسية).
وشهدت التداولات على هذه القطاعات خلال شهر أغسطس هبوطا في الكميات بنسبة 9ر35 في المئة إلى 4ر9 مليار سهم وتراجعا في عدد الصفقات بنسبة 09ر28 في المئة إلى 70ر521 ألف صفقة كما انخفضت السيولة بنسبة 2ر20 في المئة إلى 97ر1 مليار دينار (نحو ستة مليارات دولار أمريكي).
وظلت حركة الأداء القطاعي في السوق متفاوتة خلال شهر أغسطس 2025 اذ جاء مؤشر المرافق العامة في صدارة القطاعات الرابحة بمكاسب 7ر7 في المئة تلاه كل من قطاعي المواد الأساسية والعقار بارتفاعهما 6ر5 و3ر4 في المئة على التوالي.
وتعليقا على أداء القطاعات قال عضو مجلس الإدارة في شركة صروح القابضة سليمان الوقيان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن حركة الأسهم التشغيلية في القطاعات القيادية كانت محط أنظار المتعاملين لتحقيقها نتائج مالية جيدة خلال فترة النصف الأول من 2025 ما دفعها إلى الاستمرارية في ارتفاعاتها حتى نهاية أغسطس اذ دأبت المحافظ والصناديق الاستثمارية على استهداف هذه الشريحة من الأسهم لعوائدها الربحية.
وأضاف الوقيان أن معظم تحركات مديري المحافظ كانت تتم بصورة واقعية من قطاع إلى آخر مبنية على المكررات الربحية خصوصا صوب أسهم البنوك وشركات الاتصالات ما ساهم في ارتفاع مؤشرات تلك القطاعات مع إقفالات شهر أغسطس لا سيما أن جميع أسهم شركات قطاع الاتصالات في نمو ومستدام لأنها تقدم خدمات متطورة تكنولوجيا وهو ما يحتاجه المستخدمين.
من جهته قال رئيس إدارة الصناديق والمحافظ الاستثمارية في شركة الاستثمارات الوطنية محمد الحمد لـ(كونا) إنه من بعد الارتفاعات الاستثنائية التي شهدها السوق لا سيما السوق الأول الذي يضم أسهما في قطاعات متنوعة وخصوصا البنوك نجدها قد تفاعلت مع الأخبار الاقتصادية (كالرهن العقاري والدين العام وقانون التمويل العقاري) للأفراد وغيرها إضافة إلى التفاعل الإيجابي فيما يتعلق بخصوص تطورات الاندماج بين بنكي وربة والخليج.
وأضاف أن التداولات على أسهم بنك الخليج شهدت شهية استثنائية بعد إعلان نيته التحول للعمل “وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية” ما جعل التداولات على السهم تشهد صعودا استثنائيا دفع القطاع إلى الوصول قرب قمته التاريخية ثم شهدنا تهدئة على حركة القطاع وهذا أمر طبيعي” ما انعكس بشكل غير مباشر على أسهم بعض الشركات في القطاعات الأخرى.