أعلنت جمعية الإصلاح الاجتماعي عن نجاح العملية الجراحية التي أُجريت لرئيسها د. خالد المذكور بعد الحادث المروري الذي تعرض له مؤخراً، مؤكدة أنه يتلقى الرعاية الطبية اللازمة وحالته مستقرة، وأشاد الأمين العام للجمعية حمد العلي بالرعاية الأبوية من القيادة السياسية والجهود الصحية التي رافقت علاج د. المذكور.
وقد أعرب العلي باسم الجمعية وأعضائها عن خالص الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وإلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، حفظه الله، لما أبدياه من اهتمام كريم لحالة د. المذكور، مؤكداً أن هذا النهج الإنساني يعكس أصالة القيم الكويتية وروح الأسرة الواحدة.
وثمّن العلي دور وزارة الصحة الكويتية بقيادة معالي الوزير وكوادرها الطبية والفنية، الذين لم يدخروا جهداً في تسخير الإمكانات وتوفير العناية الفائقة، مشيراً إلى أن الكادر الطبي الذي أشرف على العملية بذل جهداً استثنائياً حتى تكللت بالنجاح.
وأكد الأمين العام للجمعية أن د. خالد المذكور ليس مجرد رئيس لجمعية الإصلاح الاجتماعي، بل رمز وطني وعلمي ساهمت بصماته الواضحة في العمل الخيري والإصلاحي، مضيفاً: لقد عُرف د. المذكور بحكمته، وحرصه على الشباب، ومبادرته الدائمة لدعم مشاريع الجمعية ومتابعة أدق تفاصيلها، حتى غدا وجهاً بارزاً يمثل الكويت في المحافل الإنسانية والدعوية.
وأضاف العلي: نطمئن كل من أحب د. المذكور وسأل عنه أن حالته الصحية مستقرة والحمد لله، وأنه محاط برعاية طبية متكاملة ودعوات مخلصة من محبيه وزملائه.
وشدد على أن غياب د. المذكور المؤقت لن يوقف مسيرة الجمعية، بل سيكون دافعاً قوياً لمواصلة العمل الخيري بنفس الحماس والإخلاص الذي غرسه في نفوس الجميع، حتى يعود إلى ميدانه ليقود السفينة من جديد.
وختم الأمين العام تصريحه قائلاً: نسأل الله العلي القدير أن يمنّ على د. خالد المذكور بشفاء عاجل وعودة ميمونة لمواصلة دوره القيادي في خدمة المجتمع، وأن يحفظ الكويت وأهلها وقيادتها من كل مكروه، ويجعل هذا الابتلاء رفعة له وأجراً مضاعفاً.