الرئيسية محليات برلمان اقتصاد خارجيات رياضة منوعات مقالات الأخيرة اتصل بنا
فيديو الوسط الكويتيه
كلبة تستجدي المارة لإنقاذ صغيرها
21 يناير, 2019 , 09:45:00 ص

أظهرت لقطات محزنة نباح كلبة أم وهي تندفع نحو السيارات المارة، بحثا عن مساعدة لجروها الذي تعرض لحادث سيارة ويرقد على جانب الطريق. وهذه الأم المكلومة تنضم لعائلة أكبر من الكلاب الضالة التي تعيش في شوارع مدينة إيلويلو بالفلبين، ويعاملها السكان المحليون على أنها مجموعة من الحيوانات الأليفة. وبينما كانت الكلبة الأم تبحث عن الطعام، أخذ أحد أبنائها الصغار يتجول حتى صدمته سيارة، ولم يتوقف السائق لمساعدة الجرو المصاب، وأكمل طريقه. لكن الأم رفضت التخلي عن جروها الذي لا يزال يتنفس، وبدأت تنبح وتستغيث بالسيارات المارة، حتى أنها وقفت أمام إحدى السيارات، في محاولة لإجبار السائق على التوقف. ورغم عناء النباح واللهث وراء السيارات، لم تنجح الأم في إقناع أحد السائقين بالترجل لمساعدة جروها الذي لفظ أنفاسه الأخيرة وفارق الحياة. وقالت صاحبة متجر إنها انتبهت لنباح الكلبة وذهبت لمساعدتها، لكنها لم تتمكن من عبور الطريق. وأضافت: "كانت في حالة حزن شديد، حاولنا مساعدة الجرو لكن الأم كانت غاضبة جدا لذلك كان من الصعب الاقتراب منه. وصل مسؤولون بالمدينة بعد بضع ساعات، لكن الأم اختفت مع اثنين آخرين من أبنائها. لا نعرف أين أخذتهما". وأشارت إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها أحد أبناء هذه الكلبة لحادث تصادم.
ملاحظة هامة: جميع الاراء والتعليقات تعبر عن وجهة نظر اصحابها فقط. عدد الردود: 0

أضف تعليق
الاسم
عنوان المقال
النص
  
 
 
عدد اليوم
2
الأرشيف
بين السطور
في ظل ما يشهده قطاع غزة من أزمة خانقة في الوقود بعد وقف دخول المساعدات ، أصبح مرضى الفشل الكلوي في حكم الموتى بعد توقف أجهزة الغسيل عن العمل. الاحتلال المجرم لم يكتفي بعد بأكثر من 56 ألف شهيد و150 ألف مصاب ، يطمح في تهجير ما تبقى من سكان أهل غزة المشردين والنازحين من مكان إلى آخر ، حتى من تبقى على قيد الحياة إما جائع أو مريض أو مصاب . ويأتي هذا الوضع الذي لم تعد الكلمات قادرة على وصفه في أجواء يغلب عليها الغموض ، هل يستطيع الوسطاء التوصل إلى صفقة حقاً أم أن اميركا والكيان المحتل مستمران في المراوغة لهدف ما؟!
في الصميم
المجرمون أيضا يطورون أساليبهم ويعملون بصفة مستمرة ومتسارعة على استخدام التكنولوجيا في كافة أنواع الخداع والاحتيال لإيقاع الضحايا في شباكهم والاستيلاء على أموالهم أو ابتزازهم للحصول على أكبر قدر من المكاسب. وزارة الداخلية تعاملت خلال العام الماضي مع أكثر من 3000 قضية تنوعت ما بين إعلانات احتيالية أو نقاط بيع وهمية وروابط دفع مزيفة ، حيث اتضح من تلك القضايا أن المحتالين باتوا يستخدمون تقنيات متطورة وسيناريوهات متعددة للإيقاع بالضحايا، ولعل أبرز تلك القضايا ما عرف بإعلانات تأجير الشاليهات والروابط المزيفة .. انتبهوا جيداً عند التعامل مع الهاتف.
استطلاع
كاريكاتير
كاريكاتير 12 مارس 2019