مع شهر رمضان المبارك تتجدد تفاصيل حياة تتزين بالبهجة والسرور، وعادات متأصلة تبث في المجتمع عبق الذكريات الجميلة بقدوم الشهر الكريم.
وفي جولة لوكالة الأنباء السعودية في أسواق ومطاحن الحبوب بمدينة نجران رصدت “واس” الإقبال على شراء البر النجراني وأصناف القمح الأخرى.
وتزخر مائدة رمضان في المجتمع النجراني بأطباق رئيسة قوامها الأساسي البر، ومن الأكلات الشعبية الحاضرة في رمضان ، “الرقش” ويدخل في إعدادها دقيق البُر ويُقطع إلى أجزاء صغيرة بعد تجهيزها، وتوضع بعد ذلك في وعاء صخري يسمى “المدهن”، وهو ماعون حجري مجوف، ثم يُصب على قطع الخبز المرق حتى يتشبع وتوضع فوقه قطع اللحم وتضاف له الخضار والبطاطس، ويغطى بغطاء “المدهن” المصنوع من سعف النخيل.
ويأتي بُر نجران على قائمة أنواع البُر في المملكة ويسمى بـ” السمراء” ويتميز بجودته، وبعدم إضافة أي مواد في مراحل زراعته، ويبلغ متوسط سعر الكيس من البُر النجراني مايُقارب 300 ريال ، بينما متوسط الأنواع الأخرى 120 ريالاً للكيس , وأنواع البر في نجران ثلاثة السمرا، والصما، والزراعي.