صدور حكم قضائي بحبس مسؤول ومجموعة من العاملين في العمل الخيري، لا يعني اتهام جميع العاملين في هذا القطاع الإنساني الكويتي المشرق ، حتما سيستغل هذا الحكم مجموعة من العلمانيين المعادين للعمل الإسلامي للطعن في العاملين في هذه الأنشطة ، عن طريق عشرات الكتاب المعروفة مواقفهم مسبقاً، ويظنون أن لهم قراء  بأعداد كبيرة « لن يضرونكم شيئا تلك أمانيهم» .
الجميع يثقون في العشرات من اللجان الخيرية التي تكفل أيتاما وتطعم وتعلم أطفالاً في جميع بلدان العالم.
 على الحكومة وأعضاء المجلس دعم وتمكين العمل الخيري لحمايته من الاعتداء، فهو بعد الله سبب ما نعيش فيه من أمن واستقرار ورغد في العيش .