ارتبط الإنسان منذ القدم بحبه لاقتناء الخواتم المرصعة بالأحجار الكريمة فقد أسر بجمالها وانبهر وتغنى بها في أشعاره علاوة على أن العديد من أنواعها ارتبط بالأساطير لما لها من أسرار جمالية فريدة وألوان تسحر الناظرين وبريق يأسر الألباب.
وقد احتلت الأحجار الكريمة حيزا لافتا في الحضارة العربية والإسلامية إذ ورد ذكر بعضها في القرآن الكريم كاللؤلؤ والياقوت والمرجان.
وفي الكويت دأبت دار الآثار الإسلامية على احتضان مجموعة من الخواتم المرصعة بتلك الأحجار لأهميتها المادية والمعنوية لدى القدماء إذ تعد الدار من أفضل المتاحف على المستويين المحلي والدولي التي حرصت على اقتناء القطع والمجوهرات النادرة والثمينة منها الخواتم المرصعة بالأحجار الكريمة والمنقوشة باللغة العربية التي تعود إلى آلاف السنين مما جعل العديد من الدول ترغب في استعارتها للمشاركة بها في معارض الفنون والآثار.