وقع اختيار الهيئة التأسيسية العليا للمنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة نوره بنت مساعد ال سعود على معالي السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، رئيسًا لمجلس إدارة المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي في دورته الأولى لمدة أربعة سنوات ، وفي هذا الإطار رحب معالي رئيس البرلمان العربي د. عادل العسومي باختياره رئيسًا لمجلس إدارة المنظمة ، مؤكدًا خلال استقباله لمدير عام المنظمة الدكتور . محمد عبد العزيز يرافقه رئيس الهيئة الاستشارية العلمية للمنظمة ، نائب رئيس جامعة المنوفية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الأستاذ الدكتور حازم صالح الأسبوع الماضي بمقر الأمانة العامة للبرلمان العربي بالعاصمة المصرية القاهرة ، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة للبحث العلمي ودوره المهم في الارتقاء بالمجتمعات كونه يعد أحد أهم مرتكزات التنمية المستدامة، لافتاً إلى أن ما تعانيه المنطقة العربية في الوقت الحالي من أزمات وتحديات صعبة انعكست على واقعها، خاصة على مستويات التعليم وتراجع البحث العلمي في الجامعات ومراكز البحوث، داعياً إلى ضرورة الارتقاء بمكانة البحث العلمي، والذي يعد أحد مرتكزات الأمن القومي العربي في مفهومه الشامل . بدوره أثنى مدير عام المنظمة العربية المتحدة للبحث العلمي د. محمد عبد العزيز على حسن استضافة رئيس البرلمان وأوضح أن اللقاء تناول العديد من الأمور المتعلقة بالبحث العلمي العربي وبالمنظمة الجديدة وملامح خطة عملها الأولى في الفترة من مايو إلى ديسمبر من العام الجاري 2024، موضحًا أن المنظمة - uaosr - مؤسسة دولية خاصة مساهمة ، مسجلة في المملكة المتحدة بترخيص قانوني من غرفة التجارة في يناير 2024، وتُعنى بتطويع البحوث العلمية التطبيقية في تخصصات مختلفة لخدمة الحكومات والمؤسسات التجارية الكبرى وتقديم الاستشارات العلمية . وقال أن مركز لندن للبحوث والاستشارات أسس المنظمة لتعمل في ثلاث مسارات تتعلق بالبحث العلمي عبر مشروعات علمية تحاكي احتياجات تنموية للعالم العربي ، تبدأ بمشروع كبير يرتكز على انتقاء عشرات النابغين من النخب الفكرية البحثية من الدول العربية كافة ، يعملون من خلال فرق بحثية في دراسات تطبيقية تتحول إلى مشروعات عمل تعبر بالبحث العلمي إلى الدوائر الإنتاجية بعد ربط شريحة الأكاديميين بالمبتكرين من فئة الشباب بهدف تطوير المجتمعات العربية بالتعاون مع دوائر صناعة القرار وكبرى المؤسسات التجارية والصناعية في الوطن العربي . منطلقين من هوية المنظمة المتمثلة في تعزيز البناء العلمي والمعرفي وتكريس دور الباحث العلمي من خلال معالجة التحديات التي تواجه المجتمعات . والرؤية هي منظمة دولية رائدة تشكل مظلة لإنتاج الدراسات التطبيقية النافعة للوطن العربي . بينما رسالتها هي الإسهام في نهضة المجتمعات العربية من خلال تطبيقات البحث العلمي الحديثة ، مما ينعكس إيجاباً على الواقع في الأصعدة كافة . أما الهدف الإستراتيجي للمنظمة فيتمثل في استثمار الإنتاج المعرفي لطيف من نخبها الفكرية في مواجهة التحديات التنموية للعالم العربي ، وتطوير منتجات الشركات في مختلف القطاعات . ومن جملة الأهداف العامة للمنظمة ، تقديم خطط عمل علمية لحلحلة أهم التحديات المزمنة في العالم العربي ، وتزويد الحكومات والمؤسسات التجارية الكبرى بعدد من الاستراتيجيات الابتكارية والحلول الخلاقة في أطر اقتصاد المعرفة ، والتنمية المستدامة ، والخطوات الإجرائية لتطوير المجتمعات . - استشراف مستقبل البحث العلمي في العالم العربي ، وتفعيل مقوماته للاضطلاع بدور تنموي فعال في توجيه وتطوير المجتمعات. - إنتاج المعرفة والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية والتطبيقية . - توفير الدعم العلمي والتقني للمجتمعات العربية في مختلف التخصصات العلمية . - استفادة الشركات العربية الكبرى من خبرات متراكمة للباحثين والمبتكرين العرب في شتى المجالات . ولفت عبد العزيز إلى أن المنظمة تضم العديد من الشخصيات العربية من أصحاب القيادة والإبداع في النواحي التخصصية بالعلوم الاجتماعية والتطبيقية معًا ، والهيكل التنظيمي للمنظمة يتألف من الرئيس الفخري للهيئة صاحبة السمو الملكي الأميرة نوره بنت مساعد ال سعود بينما منصب الأمين العم لعضو معهد البحوث البريطاني الأسبق ورئيس مركز لندن للبحوث أ.د ناصر الفضلي وتترأس الهيئة العلمية للمنظمة خبير البحث العلمي في معهد المخطوطات العربية وزير البحث العلمي الأسبق بالسودان العالمة أ.د انتصار صغيرون بينما يترأس الهيئة الإدارية سفير حقوق الانسان الدولي د. أمجد شموط . وبين أن الهيئة العليا للمنظمة حرصت على تنوع تشكيلاتها فتخيرت منتسبيها وقادتها من 15 دولة عربية مشيرًا إلى أنها تضم من الكويت على سبيل المثال د. فايز الضفيري و م. يوسف النهام وأ. سارة العازمي وأ. جميلة العتيبي .