توصّل باحثون في مركز بحوث التبغ بمركز السرطان الشامل في جامعة ولاية أوهايو الأمريكية إلى أنَّ أكياس النيكوتين الفموية، وهي منتج خالٍ من أوراق التبغ يتم تسويقه بديلاً للسجائر، لن تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين، بحسب الدراسة التي نُشرت في المجلة الطبية «الإدمان addiction».
وتشير الدراسة إلى أنَّ أكياس النيكوتين الفموية منتجات جذابة للمدخنين الحاليين لأنها تحتوي على عدد أقل من المواد المسرطنة والسموم المعروفة مقارنة بمنتجات التبغ الأخرى ويمكن استخدامها في الأماكن المغلقة حيث يُحظر التدخين.
ووجد الباحثون أنَّ للمدخنين الحاليين ارتفاعاً أكبر بكثير في مستويات النيكوتين في الدم وتخفيفاً أكثر حدة لأعراض الرغبة الشديدة عند التدخين مقارنة باستخدام أكياس النيكوتين الفموية ذات الجرعات المنخفضة والمرتفعة.
وأوضح الباحثون أنَّ هذا الارتفاع الذي يمكن قياسه في نسبة النيكوتين في الدم يحدث بعد نحو خمس دقائق من التدخين، أمَّا بالنسبة لأكياس النيكوتين، فهي عملية أكثر تدريجية مثل غيرها من منتجات التبغ الذي لا يُدخن وعادة ما يستغرق الأمر من 30 دقيقة إلى ساعة للوصول إلى الشعور بالراحة من أعراض الرغبة الشديدة.