أحيا العازف حسين الكندري حفله الموسيقي يوم الخميس الموافق ٢٧ يونيو الجاري والذي احتضنته منصة "كاب للفن المعاصر"، بحضور حاشد لمحبي الكندري وهواة فن الموسيقى.
انقسم الحفل إلى فصلين، واستهل الكندري فصله الموسيقي الأول بمعزوفته "السر" ليبوح به لمحبيه؛ أتبعها بمقطوعة "الماضي في الحاضر" وعندما استشعر تلهف جمهوره للمزيد أذاب لهم عبر جيتاره "ألوان الطبيعة" ثم طار بهم "بين السحاب" واضعا ميقاته الموسيقي عبر جملة لحنية حملت عنوان "وقت الحياة"، ولأن الموسيقى تأخذ الروح إلى تجليات أكبر وعوالم أوسع أهدى الكندري محبيه معزوفته "الروح الطاهرة" أتبعها ب"رقصة الشموع" ليكون مسك ختام فصله الأول بمقطوعة "ذهب مع الريح".
وكما جاء الفصل الأول خاطفا للقلوب مهدهدا للمشاعر، حل الفصل الثاني حالما مفعما بالحب فألهب الكندري مشاعر محبيه عبر مقطوعته "قلب الصحراء" ولاعبا على "صدى الماضي" ومعلنا أن "الحلم تحقق" وداعما للحضور بمعزوفة "استمر" ومداعبا عواطف الحضور بمقطوعة "اشتقت لك" و"الذكريات لا تموت أبدا".
ولأن للحياة بدايات فلا شك أن لها جذور، من هنا جاءت المعزوفة السابعة من فصل الكندري الثاني والتي حملت عنوان "جذور الحياة" مستوحشا الطريق فيها ليعبر عن ذلك بمقطوعة "لا تنساني"، ليترك نصيحته بين حنايا جمهوره عازفا "الحياة تمر والوقت يطير"، ومفسحا للأمل طريقا عبر جيتاره بلحن "ولد مرة أخرى" معلنا بعده "السلام الأبدي"، ليختتم ليلته خاطفا القلوب بمسك الختام "نعيش لنموت ونموت لنحيا".
يذكر ان العازف حسين الكندري غلبت هوايته جوارحه لتصبح الهواية والعمل، إذ تمكن حب العزف على آلة الجيتار من قلبه منذ عام 1995، وبالموهبة والحب والانصات الجيد تمكن من العزف عليه مثلما تمكن هو من قلبه، وسبق وأن أقيم له حفل في دار الآثار وآخر في كويت أكاديمي ميوزيك، وسبق له أن شارك في تجمع لكل الموسيقيين من كافة دول العالم في دبي، وصدر له ما يقارب العشرين ألبوم.