قال مرشح الدائرة الخامسة لانتخابات مجلس الامة 2016 مبارك بن خجمه العجمي “ان وضع التعليم في الكويت يتجه من سيء الى أسوأ، دون ان تحرك الحكومة ساكنا، مشددا على ضرورة وضع خطة لانتشال الوضع التعليمي من حالة التردي التي يعيشها.وأضاف العجمي ان المشاكل التعليمية معروفة والحديث عنها متكرر، ورغم كل هذا لا نلمس اي جدية حكومية لوضع الحلول اللازمة لها، ولا نعفي مجالس الامة المتعاقبة من المسؤولية، لاسيما وانها لم تقم بدورها التشريعي والرقابي كما ينبغي».  واشار العجمي الى ان وزير التربية والتعليم العالي الحالي (ومن سبقوه) يكتفي فقط بزياراته النشطة مع بداية كل عام دراسي للمرافق التي تخضع لسلطته ومسؤوليته، والتقاط الصور مع الطلبة، وكذلك الحال وقت الاختبارات النهائية، ولا نجده يتخذ اية اجراءات او يتقدم بمشاريع تساهم في انتشال التعليم مما هو فيه.  وتساءل العجمي “كيف في بلد مثل الكويت انعم عليها الله بالوفرة المالية لا يوجد بها سوى جامعة وحيدة، وجامعة ثانية قيد الانشاء منذ اكثر من 12 عاما، رغم رصد ميزانية هائلة لها».  وتابع العجمي “لماذا لاتقدم الحكومة على انشاء جامعة ثالثة من الان في ظل تزايد عدد الطلبة؟ ولماذا لا تقم بمحاسبة المتسببين في تاخر تنفيذ مشروع جامعة الشدادية الذي كان يفترض تسليمه قبل عامين؟».    وقال العجمي ان “المتابع للشأن التعليمي يجد ان الكويت تتقدم في مؤشرات مستوى التعليم الى الوراء، فتأتي في ذيل الدول الخليجية التي تحصل على مراكز متقدمة في مستوى جودة التعليم».    واستغرب العجمي انه رغم  الاعتراف الحكومي على لسان وزير التربية بتردي وتراجع النظام التعليمي، الا انه لم نجد اية مبشرات تنم عن جدية حكومية في اصلاح التعليم، واللوم لا يقع على وزير التربية الحالي لوحده، فالحكومة برمتها لا توجد لديها خطة لانقاذ الكويت من حالة التردي التي تلف البلاد على جميع المستويات.  
وفي ختام تصريحه شدد العجمي على ضرورة انشاء هيئة لضمان جودة التعليم على ان تتبع رئيس مجلس الوزراء، وتكون ضمن خطة قومية لاصلاح التعليم ولنشر ثقافة الجودة في المؤسسات التعليمية والمجتمع للوصول للمعايير الدولية ولكسب ثقة المجتمع في هذه المؤسسات، وزيادة قدرتها محلياً ودولياً.