انطلقت امس  بمجلس الامة فعاليات البرنامج التدريبي الدوري المشترك لمنتسبي مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت عنوان « الاستراتيجيات الدبلوماسية في العمل البرلماني « وذلك بحضور 18 مشتركا يمثلون 5 دول خليجية.
ويهدف البرنامج الذي تنظمه ادارة التدريب بالأمانة العامة لمجلس الامة خلال الفترة من 27 حتى 30 نوفمبر الجاري الى زيادة التواصل البرلماني وتبادل الخبرات بين الأشقاء الخليجيين من منتسبي المجالس التشريعية الخليجية وتعزيز العلاقة بينهم .
وقالت رئيس قسم تخطيط وتنفيذ البرامج التدريبية بالأمانة العامة شهد القاشم ان الموضوعات التي يتناولها البرنامج والمتعلقة بالعلاقات العامة والتواصل والاتصال والاتيكيت والبروتوكول تساعد في تعزيز ثقة العاملين بالمجالس التشريعية بنفسهم خاصة وانهم يتعاملون بشكل يومي مع مختلف فئات الجمهور والوفود الداخلية والخارجية.
وأضافت ان ادارة التدريب تحرص على تنظيم وإعداد افضل البرامج في هذا المجال من خلال استخدام احدث الاساليب المتمثلة في ورشات العمل والحلقات النقاشية والندوات الحوارية لتحقيق اكبر قدر من الاستفادة للمشاركين. وذكرت القاشم ان الفريق القائم على تنظيم هذا البرنامج حرص على اختيار المدربين وتجهيز القاعات وإرسال الدعوات حتى يتم ظهوره بالشكل المطلوب مبينة ان ذلك يأتي ضمن رؤية الامانة العامة الساعي الى تعزيز وتطوير التعاون الخليجي في مجال التدريب.
من جهته اكد مدير العلاقات العامة في مجلس الشورى السعودي ابراهيم بن عبدالعزيز الزاحم على اهمية الموضوعات التي يتناولها البرنامج خاصة في العمل البرلماني موضحا انها موضوعات حديثة ومتجددة تحتاج الى اطلاع مستمر سواء من خلال الدورات او الاجتهاد الفردي.
وأضاف الزاحم ان مادة العلاقات العامة التي تم التطرق اليها في اليوم الاول من البرنامج تعد في غاية الاهمية ويحب ترسيخها وتوظيفها في مجال عمل الامانات العامة لا سيما اذا كانت هناك عدة جوانب اعلامية تندرج تحتها.