عودة للحديث عن الدستور الكويتي الذي وضع في مطلع ستينيات القرن الماضي، ومدى الحاجة حالياً إلى تطويره نحو مزيد من الحريات والمشاركة الشعبية في إدارة الدولة، بداية لا توجد دساتير ثابتة وضعها البشر، الدستور الوحيد هو القرآن المنزل من عند الله، وجميع دول العالم الديمقراطية تطور دساتيرها وفق متطلبات المرحلة إلا الكويت، حيث يخشى الساسة المساس بالدستور، رغم أنه نصوص وضعها البشر وليس لها قدسية وتستمد قوتها من إيمان الشعب بالالتزام بها، ومن وضعها بيده أن يطورها إلى ما يتناسب ومعطيات العصر الحديث.
 « الطيور طارت بأرزاقها واحنا قاعدين على طمام المرحوم»، الشعب هو صاحب القرار، فليكن مطلبه تطوير الدستور.. ما كان صالحاً للستينات لم يعد صالحاً للمستقبل.