الإشاعات تدمر مجتمعات، تهدم أوطاناً، تعطل مسيرة تنموية حتى قبل أن تبدأ، ذلك ما أخبرتنا به التجارب سواء المحلية أو الإقليمية والدولية، فنأمل من بناتنا وأبنائنا ألا يساعدون على تداول الإشاعة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو عبر الدواوين، ولتكن مصادرنا صحيحة وموثوقة لتناول الاخبار،فقد رأينا البعض مؤخراً، يتعمدون بث الفتن والإشاعات التي لا أصل لها، وتبين فيما بعد كذبها وزيفها، لكن بعد أن سرت كالنار في الهشيم، وأخذت من الجميع وقتاً وجهداً كبيرين للتفسير والتحليل .. «فتبينوا».