لا يبدو أن الأميركيين الأصغر سناً يحملون نائبة الرئيس كامالا هاريس المسؤولية عما يعتقد الكثير منهم أنه تدهور في الاقتصاد الأميركي في ظل إدارة بايدن - هاريس، وفقاً لمسح جديد أجرته شبكة cnbc ومؤسسة جينيريشن لاب.
يكشف أحدث استطلاع ربع سنوي للشباب والمال، الذي أجري بعد انسحاب بايدن من السباق في يوليو/ تموز، أن 69% من الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً يعتقدون أن الاقتصاد يزداد سوءاً في عهد الرئيس جو بايدن.
لكنهم يعتقدون أيضاً أن المرشح الأكثر قدرة على تحسين الاقتصاد هو هاريس، وليس المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب.
اعتبر 41% من المشاركين في الاستطلاع أن هاريس هي المرشحة الأفضل للاقتصاد، بينما اختار 40% ترامب، وقال 19% آخرون إن الاقتصاد سيكون أفضل تحت قيادة شخص آخر، مثل المرشح المستقل روبرت ف. كينيدي جونيور.
وتمثل النتائج تحولاً بنسبة سبع نقاط لصالح الديمقراطيين فيما يتعلق بالاقتصاد منذ طرحت شبكة cnbc نفس السؤال في استطلاع الشباب والمال في مايو/ آيار. في ذلك الوقت، اعتقد 34% فقط من المشاركين أن بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل آنذاك، هو المرشح الأفضل لتعزيز الاقتصاد، حيث اختار 40% ترامب، وقال 25% كينيدي.
ويعتبر التحول في دعم هاريس أوسع بين المشاركين بشكل عام. إذا أجريت الانتخابات الرئاسية اليوم، وجد أحدث استطلاع أن هاريس تتقدم بفارق 12 نقطة على ترامب بين الأميركيين الأصغر سناً، بنسبة 46% مقابل 34%، بينما قال 21% إنهم سيصوتون إما لكينيدي أو لمرشح آخر.
قبل ثلاثة أشهر، وجد نفس الاستطلاع أن ترامب وبايدن متعادلان فعلياً، بنسبة 36% لبايدن و35% لترامب، و29% يخططون للتصويت لكينيدي.
هذه الزيادة بنسبة 10% في دعم هاريس اليوم، مقارنة بما كان عليه بايدن في مايو، هي أكثر بروزاً بسبب مدى أهمية الاقتصاد لاختيارات التصويت للأميركيين الأصغر سناً.
وفقاً لبيانات استطلاع cnbc الجديدة، تم اختيار "الاقتصاد وتكلفة المعيشة" أكثر من أي قضية أخرى عندما سُئل المستجيبون عما سيؤثر على قراراتهم بشأن من سيصوتون له، حيث ذكرها 66% من المستجيبين ضمن أفضل ثلاثة. وجاء في المرتبة الثانية بنسبة 34% "الوصول إلى الإجهاض وحقوق الإنجاب"، تليها "عنف الأسلحة / السيطرة عليها" بنسبة 26%.