يقوم نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، بزيارة لإسرائيل، غداً، تتقاطع مع زيارة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للمنطقة، في محاولة لدفع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قدماً، وسط أزمة متعلقة بتسليم «حماس» جثامين باقي الإسرائيليين في القطاع، واتهامات للحركة بإعادة تنظيم صفوفها، ما يهدد الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
وقالت القناة «12» الإسرائيلية إنَّ فانس سيركز على استكمال المرحلة «أ» من اتفاق إنهاء الحرب في غزة، والانتقال إلى المرحلة «ب» من خطة الرئيس دونالد ترمب.
وقال مصدر مطلع لصحيفة «يديعوت أحرونوت» إنَّ الولايات المتحدة حاضرة بكل قوتها في محاولة لتخفيف التوترات.
وشدَّدت إسرائيل على تسلم الجثامين ونزع سلاح «حماس»، بعد تصريحات مثيرة للجدل للقيادي في الحركة، محمد نزال، قال فيها إنَّ حركته تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية في غزة خلال الفترة الانتقالية، مضيفاً أنَّه لا يستطيع الجزم بنزع سلاح الحركة.
واستفزت تصريحات نزال حركةَ «فتح» التي قالت، في بيان، إنَّ «حماس» ما زالت تقدّم مصالحها الفئوية الضيقة ووجودها التنظيمي على حساب معاناة شعبنا الفلسطيني وتضحياته العظيمة.