لم تمض ساعات على إعلان حزب الله رسمياً تعيين نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً له، خلفاً لحسن نصرالله الذي اغتيل بغارات جيش الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي، حتى بدأ الكيان المحتل تهديداته، محذراً بأن فترة بقاء قاسم في منصبه أميناً عاماً للحزب قد لا تستمر طويلاً إذا لم يغير سياساته.
وأضاف في تعليق على صفحة رسمية تابعة لحكومة الاحتلال في فيسبوك، أمس: قد تكون فترة توليه هذا المنصب الأقصر في تاريخ هذه المنظمة إذا سار على درب سابقيه حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
وأن لا حل في لبنان إلا بتفكيك هذه المنظمة كقوة عسكرية. بدوره، نشر وزير دفاع جيش الاحتلال يوآف غالانت، صورة لقاسم على حسابه بمنصة “إكس”، قائلاً: إن العد التنازلي بدأ.