أعلن نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري عن تقديمه سؤالا عن مشروع المترو لدولة الكويت. 
وقال المطيري: لعمل نظام نقل جماعي متكامل ولجذب المواطنين والوافدين من كافة المستويات الاجتماعية والمادية لاستخدام وسائل النقل الجماعي؛ قامت بلدية الكويت بالتعاقد مع مكتب عالمي وآخر محلي للقيام بدراسة شاملة لمسار المترو بدولة الكويت وذلك في عام 2011 وصدر قرار مجلس بلدي رقم (م ب / ن 7 / 323 / 13 / 2011) المتخذ بتاريخ 11/6/2011 بالموافقة المبدئية على تخصيص المسار المقترح للمترو ومنذ ذلك الوقت أي منذ ثلاثة عشر عاماً لم يتم اتخاذ أي إجراءات من قبل البلدية 
وعليه أتوجه بالأسئلة الآتية:  
*  هل تم تنزيل مسار وحرم المترو على المخططات المساحية ذات الصلة وما هو المقصود بحرم المترو؟ *  هل تم عمل دراسة للمسار الموافق عليه بصفة مبدئية وتحويل المشاكل والصعوبات والعوائق القائمة من أملاك خاصة او عامة قائمة ووضع الحلول والمقترحات؟ *  لماذا تٌرك المشروع كل هذه السنوات دون اتخاذ أي إجراءات من قبل إدارات البلدية؟
*  هل تم عمل دراسة فنية ودراسة مالية للمشروع من قبل المكتب العالمي والمكتب المحلي وما فحوى هذه الدراسة؟
*  تقدمنا باقتراح لنقل موقع محطة المترو الواقعة جنوب طريق الدائري 6،5 الى موقع آخر مناسب وإقامة مشروع اسكاني في هذه المنطقة قد يسع الى حوالي 3000 قسيمة وقد تم الإفادة من قبل إدارة المخطط الهيكلي بأنه لا توجد جهة مختصة بمشروع المترو .. فما هو العائق من الناحية الفنية لنقل موقع محطة المترو لموقع آخر بديل مناسب فالمسؤولية تقع على عاتق إدارة المخطط الهيكلي هي الجهة المختصة دون غيرها بالمشروع؟ من جهة أخرى قال نائب رئيس المجلس البلدي خالد المطيري: إن منطقة جليب الشيوخ من القضايا التي أشبعت بحثا ومناقشة منذ سنوات وشكلت من أجلها اللجان سواء الحكومية أو الشعبية وتصدرت جدول الأعمال وأجريت من أجلها الدراسات وكتبت التقارير وتم تقديم العديد من الاقتراحات والحلول ولكن حتى هذه اللحظة مازالت على حالها السيئ، كل يوم يزيد السوء على جميع الجوانب.
وأضاف: إذا تكلمنا عن الجانب الأمني فلا يخفى على أحد ان المنطقة مليئة بالمخالفات والتجاوزات الأمنية الخطيرة ورأينا ذلك من خلال بعض الجرائم الأمنية التي حدثت في المنطقة ومن خلال الحملات الأمنية التي تقوم بها وزارة الداخلية مشكورة لضبط العديد من المخالفين للقانون والأمن العام وانتشار الأوكار المشبوهة المنافية للآداب العامة أو تصنيع الخمور وتخزين المسروقات من أملاك الدولة والأسواق العشوائية.
وتابع: إلى متى هذا الاستنزاف لجهود وزارة الداخلية لمنطقة كان يفترض ان يتم تطبيق الحلول الناجعة الموجودة عند الحكومة والتي تم اقتراحها من قبل لجان شكلتها الحكومة نفسها لحل هذه القضية جذريا؟
وعلى الجانب البيئي والنظافة العامة، يكفينا جولة بين شوارع المنطقة لنشاهد تراكم القمامة وانبعاث الروائح الكريهة، وهذا ينعكس على النظافة والصحة العامة للقاطنين فيها وحتى المناطق القريبة منها، واجتماعيا فجليب الشيوخ منطقة سكن خاص ولكن يسكنها آلاف العزاب وهذا خطر يهدد أيضا الأسر الكويتية التي تسكن المنطقة، ولا أنسى استنزاف المال العام من خلال تزايد استهلاك الكهرباء والماء وفي حوادث شهدناها تتم سرقة التيار الكهربائي.
أما حضارياً وجمالياً فلا يسمح بأن تترك منطقة جليب الشيوخ بوضعها الحالي فالمنطقة قريبة جدا من مطار الكويت وجامعة الكويت وكليات «التطبيقي» وأيضا المنطقة قريبة جدا ومقابلة لأكبر صرح رياضي في الكويت ستاد جابر، فهل يعقل ان تكون لدينا منطقة متهالكة في موقع استراتيجي مثل موقعها الحالي؟ أعتقد اننا نخسر كثيرا من جميع النواحي كلما تأخرنا في انهاء مشكلة جليب الشيوخ، وهذه القضية بحاجة إلى قرار فقط، لأنه كما قلت سابقا لدى الحكومة اقتراحات وحلول صالحة للتطبيق فورا يمكن من خلالها ان نطوي صفحة جليب الشيوخ الى الأبد.
وزاد: تعلمون أن الكويت تستضيف في شهر ديسمبر المقبل بطولة كأس الخليج الـ 26 لكرة القدم ولا شك انها مناسبة سعيدة نجتمع فيها مع أشقائنا في دول الخليج في تنافس رياضي أخوي والبطولة ستستمر أسبوعين تقريبا.
 ومتوقع ان تتواجد أعداد كبيرة من الجماهير الخليجية الرياضية في الكويت خلال هذه الفترة وموضوع النظافة مهم جدا خاصة حول الملاعب التي ستستضيف المباريات، ونتمنى من البلدية ان تكون مستعدة لهذا الحدث الرياضي الكبير في متابعة جميع الجوانب المتعلقة بالنظافة العامة والتحضيرات اللوجستية للمحافظة على الوجه الحضاري للكويت.