نجاح الرئيس دونالد ترامب، بالعودة إلى البيت الأبيض من جديد بعد غيابه في السنوات الأربع الماضية، تاركاً المجال للحزب الديمقراطي، وهو أول رئيس يفوز بولايتين غير متعاقبتين في أكثر من 100 عام، يفتح صفحة جديدة أمام الولايات المتحدة الأميركية والعالم أجمع.
ملفات كثيرة تنتظر ترامب كي يفتح الباب أمام معالجتها وفق رؤيته، لكن مايهمنا في منطقة الشرفق الأوسط هو تصوراته لما يدور في هذه المنطقة ومناطق اخرى من العالم لما يحدث من صراعات وحروب.
ترامب الذي وعد بأنه سينهي الحرب في الشرق الأوسط، لم يوضح كيفية القيام بذلك، كما أنه انتقد بشدة، إنفاق المليارات بالحرب في أوكرانيا، ووعد بحل هذا النزاع حتى قبل أداء القسم.
إيقاف الحروب في منطقتنا من الأمور المهمة بالنسبة لنا، ومايهمنا أكثر هو أن يتم إنهائها بشكل عادل لشعوب منطقتنا وعلى وجه الخصوص الشعب الفلسطيني الشقيق ونيله حقوقه العادلة.