هنأ القنصل العام لدولة الكويت في دبي والإمارات الشمالية السفير علي الذايدي اليوم الاثنين الإمارات قيادة وشعباً بذكرى يومها الوطني ال53 مستذكرا بمزيد من الاعتزاز والتقدير الإنجازات البارزة التنموية والحضارية التي حققتها الإمارات في مختلف الميادين لاسيما الاقتصادية والعلمية والثقافية ما عزز من مكانتها المرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال السفير الذايدي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات “إننا ككويتيين وخليجيين يجمعنا مصير مشترك وأخوة واحدة فخورون بأن يتزامن اليوم الوطني الإماراتي مع استضافة دولة الكويت القمة الخليجية ال45 التي تحمل شعار (المستقبل.. خليجي) مما يجسد حقيقة الأخوة وأواصر الترابط التاريخي بين الكويت والإمارات من جهة وبين الدول الخليجية وشعوبها ككل من جهة أخرى.
وأشاد بالروابط التاريخية والعلاقات الأخوية الراسخة بين الكويت والإمارات التي تشهد بناء وتعزيزا متصاعدين في الصعد كافة أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخها والمضي بها قدما سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون الخليجي بما ينعكس إيجابا على مصالح البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أنه “في الوقت الذي نشارك الأشقاء في الإمارات أفراحها الوطنية فإننا ندعو الله تعالى أن يديم عز الإمارات ورفعتها وازدهارها ونهضتها المباركة”.
وتحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة في الثاني من ديسمبر من كل عام باليوم الوطني وذكرى قيام الاتحاد والذي يوافق هذا العام ذكراه ال53 تحت شعار (روح الاتحاد).
وتم استلهام شعار (روح الاتحاد) من يوم تأسيس الاتحاد في الثاني من ديسمبر 1971 وركزت العناصر التصميمية للشعار على إبراز اللقاء التاريخي للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مع إخوته حكام الإمارات ورفع العلم شامخا إيذانا بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتمثل العلاقات الثنائية بين دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة نموذجا فريدا للعلاقات بين الدول الشقيقة والروابط الأخوية العميقة التي تجمع بين الشعوب وتتشارك الدولتان أهدافا وطموحات وأولويات مشتركة في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة حفظه الله.
وتتميز العلاقات بين البلدين سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون الخليجي وعلى الصعيد العربي بوجود تنسيق متبادل في المحافل الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يصب في خدمة مصلحة الجانبين وأهدافهما المنشودة ويعزز أواصر المحبة والتعاون ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.