رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات السيد زهير المطوع وأعضاء مجلس الإدارة، يرفعون لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه، ولمقام سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الصباح – حفظه الله ورعاه ، أعظم التبريكات والتهاني باحتضان الكويت الدورة ال45 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي ، مرحبة بأهل الدار اهل الخليج في وطنهم وبيتهم أرض السلام الكويت.
يتزامن مع انعقاد اجتماع القمة لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربي في دورته الخامسة والأربعين تحت شعار " المستقبل خليجي"، نجاح الدول الخليجية بتصدر التصنيفات في أعلى المؤشرات العالمية للتنمية الالكترونية والتحول الرقمي.
وفي هذا السياق تشيد وتثني الجمعية على اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في الدورات السابقة والدورة الحالية بتعزيز التعاون بين الدول الخليج في المجالات الرقمية والتقنية المختلفة التي ساهم الارتقاء بها في تحسين بيئة الاعمال الخليجية لتصل الى درجات تنافسية عالمية .
وانطلاقاً من دور الجمعية الكويتية لتقنية المعلومات الداعم لبناء ثقافة مجتمعية رقمية متكاملة، و الذي يتوافق تماماً مع التحولات نحو رقمنة الاعمال على المستويين الخليجي والعالمي، نعرب عن جزيل الثناء ووافر الشكر ونثمن القرارات التي انتهت اليها القمة الخليجية في الكويت فيما يتعلق بدعم التحول الرقمي من خلال الاستثمار في مجالات تقنية المعلومات كالذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والامن السيبراني، وتعزيز التعاون لتطوير استراتيجيات رقمية مشتركة لتحقيق التكامل الرقمي بين اقتصادات دول المجلس، وتسهيل التجارة الالكترونية وتطوير أنظمة الدفع الرقمية وتسريع العمل على انشاء أسواق رقمية موحدة، فضلا عن تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي العالمي مايرسخ مكانة المنطقة كقوة اقتصادية رقمية مؤثرة، علاوة على تطوير البنية التحتية الرقمية وترسيخ نطاق تبني التقنيات الناشئة وتطوير الكفاءات والكوادر الفنية البشرية، إضافة الى مواكبة التطورات العالمية وتعزيز رفهية شعوب المنطقة وترسيخ دورها كمحور عالمي للاقتصاد الرقمي .
ونسأل المولى عز وجل أن ينعم خليجنا بدوام الأمن والأمان والرخاء في ظل أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون.
وفي الختام تطمح وتتطلع الجمعية لشمول سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وولي عهده الامين سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الصباح حفظهما الله ورعاهما، ومنحها الفرصة وتشريفها بقبول مبادرتها الخاصة للمساهمة في تفعيل قرارات القمة من خلال كوادرها الوطنية ذات الخبرة وامكانياتها التدريبية والتأهيلية المسخرة بالكامل للنهوض بالمجتمع الرقمي والتقني في الكويت.