الأحداث المتلاحقة والمتسارعة في سورية ، والتقدم المستمر لقوات المعارضة ، مع التراجع والتخبط الكبير وسط قوات النظام السوري ، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن روسيا وإيران تخليا عن الأسد رغم التصريحات المستمرة عن دعمه الى ما لا نهاية ، لكن على أرض الواقع لا يوجد سوى انتصارات متتالية للمعارضة السورية.
دخول الفصائل إلى حلب ثم تقدمها إلى حماة مؤشر قوي على استفادة تلك القوات من فترة السكون طوال السنوات الماضية بتطوير وتحديث آلياتها وخططها لتحقيق النصر على قوات النظام .. الأيام المقبلة يبدو أنها تحمل الكثير من المفاجآت.