ما زالت الولايات المتحدة تتبنى الرواية الإسرائيلية بشأن ما يحدث في قطاع غزة ، وأن للاحتلال الحق في كل ما يقوم به من إجراءات ، بما فيها الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
يرى ترامب أنه على «حماس» أن تستسلم لشروط الاحتلال وأن تعيد الأسرى دون شروط ، مقابل الاتفاق على وقف إطلاق النار ، ولكن الذي يتجاهله الرئيس هو أنه لا يضمن عودة قوات الاحتلال إلى استكمال حرب الإبادة عقب إطلاق سراح أسراهم، والقضاء على ما تبقى في القطاع .. دائماً وأبداً لا عهد ولا أمان لهم .