في خطوة إنسانية تاريخية، قامت جمعية التميز الإنساني بتسيير “سفينة جسر الأمل الأولى”، التي حملت على متنها أكثر من مجرد مساعدات، بل كانت رمزاً للتضامن والأمل.
وتحمل السفينة، التي انطلقت من ميناء ليماسول في قبرص، متجهة إلى شمال قطاع غزة، رسالة قوية وواضحة من الشعب الكويتي الشقيق لأهل غزة بالتضامن والمؤازرة.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في وقت حرج حيث يعاني قطاع غزة من حصار طويل وظروف إنسانية قاسية، لتقدم السفينة شحنة من المساعدات الأساسية التي تشمل مواد غذائية مثل الطحين والعدس والحمص والسكر، إلى جانب مواد ضرورية أخرى مثل الخيام والبطاطين والملابس الشتوية لتوفير الدفء في فصل الشتاء القارس.
وأكد د. خالد الصبيحي، رئيس مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني، أن “سفينة جسر الأمل الأولى” تمثل بداية لحملة تضامن واسعة تهدف إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن الجمعية تسعى جاهدة لتحقيق المزيد من المبادرات الإنسانية التي تجسد روح التعاون والتآخي بين الشعوب العربية. مؤكداً أن هذا التضامن الكويتي ليس مجرد مساعدة مادية، بل هو رمز أمل وحياة لملايين من الأسر في غزة.
وقد رافق تسيير السفينة وفد من جمعية التميز الإنساني يضم الشيخ خليل الحمادي، نائب رئيس مجلس الإدارة، والمستشار حامد الرفاعي، عضو مجلس الإدارة، بالإضافة إلى فريق إعلامي متكامل لمتابعة تفاصيل هذه المبادرة الإنسانية الهامة.
وأشار الشيخ خليل الحمادي في تصريح له إلى أن هذه السفينة ليست مجرد وسيلة لنقل المساعدات، بل هي جسر من الأمل والتضامن بين الكويت وأهل غزة، ويجب أن تستمر جهودنا في تقديم الدعم الإنساني وتخفيف معاناة الأشقاء في فلسطين.
كما دعا المستشار حامد الرفاعي جميع أفراد المجتمع إلى الانضمام إلى هذه الحملة الإنسانية، مؤكداً أن كل مساهمة مهما كانت صغيرة، تساهم في رسم البسمة على وجوه الأطفال في غزة وتخفيف معاناة الأسر المتضررة.