في ظل ما يشهده قطاع غزة من أزمة خانقة في الوقود بعد وقف دخول المساعدات ، أصبح مرضى الفشل الكلوي في حكم الموتى بعد توقف أجهزة الغسيل عن العمل.
الاحتلال المجرم لم يكتفي بعد بأكثر من 56 ألف شهيد و150 ألف مصاب ، يطمح في تهجير ما تبقى من سكان أهل غزة المشردين والنازحين من مكان إلى آخر ، حتى من تبقى على قيد الحياة إما جائع أو مريض أو مصاب .
ويأتي هذا الوضع الذي لم تعد الكلمات قادرة على وصفه في أجواء يغلب عليها الغموض ، هل يستطيع الوسطاء التوصل إلى صفقة حقاً أم أن اميركا والكيان المحتل مستمران في المراوغة لهدف ما؟!