يعقد البرلمان اللبناني جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية بحضور كامل النواب.

وشهدت الجلسة مشادة كلامية خلال مداخلات نيابية ما بين مؤيد ومعارض لاختيار قائد الجيش للمنصب- وهو الأوفر حظا للوصول إلى سدة الرئاسة- من منطلق أن انتخابه يعد خرقا للدستور اللبناني الذي لا يسمح بانتخاب موظفين من الفئة الأولى وهم في المنصب وحتى عامين من استقالتهم أو إحالتهم على التقاعد.

ويحظى عون بدعم من عدد من الدول الإقليمية والدولية، وفق ما رشح من تصريحات عدد كبير من السياسيين اللبنانيين.

وإذا انتخب عون اليوم، سيكون خامس قائد جيش في تاريخ لبنان يصل إلى رئاسة الجمهورية والرابع على التوالي.

ويحتاج المرشّح في الدورة الأولى من الانتخابات إلى غالبية ثلثي الأصوات، أي 86 صوتا من أصل 128، للفوز. وفي حال جرت دورة ثانية، فالغالبية المطلوبة تكون بالأكثرية المطلقة، أي 65 صوتا.

وبدأ صباح اليوم توافد النواب اللبنانيون إلى مقر البرلمان في ساحة النجمة بوسط بيروت للمشاركة في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية يُفترض أن تنهي شغوراً في سدّة الرئاسة استمر لأكثر من سنتين.

ويؤشّر انتخاب الرئيس بعد الأزمات المتتالية التي مرّ بها لبنان منذ العام 2019، إلى بداية مرحلة من الاستقرار إلى حدّ ما.