أكدت الاجتماعات الوزارية التي عقدت في الرياض، أمس، بمشاركة كويتية وعربية ودولية بارزة، أهمية دعم سوريا ورفع العقوبات عنها.
من جانبه شدد وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان على أهمية رفع العقوبات الأحادية والأممية المفروضة على سورية، معلنا الترحيب بالخطوات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة، مؤكداً الاستمرار في تقديم أوجه الدعم لسورية.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، دعم دول المجلس لسورية على كافة الأصعدة، وفي مقدمتها تحسين الظروف المعيشية والإنسانية للشعب السوري، وتسهيل عودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم، ودعم عودة الاستقرار السياسي والأمني، والتعافي الاقتصادي، والتنموي.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن الإدارة السورية الجديدة ووزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتركيا ولجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم كلا من مصر ولبنان والأردن والعراق، وممثلون عن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الاوروبي كايا كالاس والمبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون.