بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين جيش الاحتلال وحماس في قطاع غزة، يبرز ملف إعادة الإعمار إلى الواجهة، خاصة مع المساعي التي ستبذل في هذا الاتجاه ، بعد حرب مدمرة خلفت عشرات آلاف الشهداء وأكثر من 120 ألف جريح ، بحاجة إلى العلاج بالخارج بعد تدمير ممنهج لمستشفيات القطاع.
ووفقاً لبيانات أقمار اصطناعية للأمم المتحدة نشرت في ديسمبر، فإن أكثر من 170 ألف مبنى تهدمت أو سويت بالأرض، أي ما يُعادل نحو 69 في المئة من إجمالي المباني في القطاع ، وتظهر تقديرات أممية أن إعادة إعمار غزة ستحتاج إلى مليارات الدولارات بسبب حجم الدمار الهائل ، وقد يستمر ذلك حتى عام 2040 على الأقل.
العالم العربي والإسلامي ودول العالم الحر لن يتركوا غزة وحدها خاصة بعد هذا الصمود الذي يدعو للفخر في وجه الغطرسة الصهيونية والتخاذل الدولي .