القتل المتعمد الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين في قطاع غزة بوجه عام ، وطالبي المساعدات أمام المراكز المخصصة من قبل الولايات المتحدة على نحو خاص ، أصبح منهجاً واضحاً يؤكد التواطؤ الكبير بين الكيان المحتل والولايات المتحدة، ويؤكد عدم الثقة في أي اتفاقات تطرح من الجانب الأميركي ، لأنه في النهاية طرف منحاز بوضوح وبشدة.
الهجمات الصهيونية أمس استهدفت استراحة للفلسطينيين على شاطئ البحر ، ما أسفر عن استشهاد 24 شخصاً من الباحثين عن غذاء لهم ولأسرهم .. المجازر اليومية بين صفوف الجوعى تعكس بوضوح مدى حقارة الكيان المحتل.