تابع العالم فجر أمس المؤتمر الصحفي بين الرئيس الأميركي ترامب ورئيس وزراء الكيان المحتل النتن ياهو ، حيث فوجئ الأغلبية بما طرحه من هرطقات لا ترقى إلى أن تكون صادرة عن رئيس دولة عظمى بحجم أميركا ، بل هي أقرب لأسلوب التاجر الجشع الذي يريد أن يشتري قطعة أرض ذات موقع فريد دون أن يدفع فلساً واحداَ ، ويطرد أصحابها منها بل ويجبر الجيران أن يستضيفوا أصحاب الأرض مطالباً إياهم بعدم الاعتراض .
أي بلطجة هذه التي شاهدناها على شاشات التلفزيون ، ولم كل هذه الاستفزازات والغطرسة ، ولم علينا نحن العرب أن نتحمل تلك السخافات؟! أسئلة كثيرة تدور في أذهاننا بل وتؤرقنا ، ورغم ردود الفعل الجيدة من السعودية ومصر والأردن وتركيا والصين وروسيا وأسبانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول، إلا أنه يجب على العرب والمسلمين الوقوف بقوة في وجه هذا المعتوه.