أعلنت جمعية التميز الانساني امس عن افتتاح عدة مشاريع خيرية تستهدف تحسين حياة الأفراد وتعزيز التنمية المستدامة ضمن جهودها الإنسانية والتنموية بجمهوريتي نيجيريا وبنين.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية خليل الحمادي إن هذه الأعمال جاءت امتدادا لرسالة الجمعية في دعم المجتمعات الفقيرة من خلال مشاريع تنموية وتعليمية وخدمية رامية لترك اثرا مستداما في حياة الناس.
وأكد الحمادي إيمان الجمعية بأن التنمية الحقيقية تتمثل بتوفير بيئة تعليمية وصحية واجتماعية متكاملة تسعى لتحقيقها من خلال هذه المشاريع موضحا أن من بين الإنجازات في نيجيريا افتتاح قرية (عبد الله المسلم) التي تضم مسجدا يتسع لـ300 مصلى ومدرسة لـ600 طالب ودار للأيتام تتسع لـ40 يتيما ومزرعة وقفية تضمن استدامة الموارد.
وأوضح أن من بينها كذلك افتتاح مركز (عزة المسلم) الذي يضم كلية للشريعة واللغة العربية والتدريب المهني تستوعب 600 طالب إلى جانب دار للأيتام تستوعب 150 يتيما ومزرعة وقفية لدعم المشروع وافتتاح دار أيتام (مشاري الحمادي) التي توفر الرعاية لـ45 يتيما وافتتاح مسجد ضمن مشروع (10 مساجد).
وأضاف أن من بين المشاريع المهمة أيضا إجراء 300 عملية جراحية للعيون منها 100 عملية باسم فريق (الأيادي البيضاء) الذي اعاد جاهدا النظر للاهالي من الأسر الفقيرة والمحتاجة هناك.
ولفت إلى أنه تم تفقد عدد من المشاريع الإنشائية والمبادرات الانسانية للجمعية في جمهورية بنين للوقوف على احتياجاتها وضمان تحقيق أفضل النتائج من بينها افتتاح مسجد (محمود نصار) و(يسرى أسبتيه) ومعهد (ابن بطوطة) التابع للجمعية والذي يعد أول مدينة تعليمية في غرب إفريقيا متخصصة في التعليم التنموي والتمكين الاجتماعي ويعكس أهمية الاستثمار في التعليم لدعم المجتمعات الفقيرة وزيارة مدرسة ومسجد (بنات السلطان) لمتابعة تطور العملية التعليمية والتأكد من توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
وأعرب عن شكره للقائم بالأعمال في سفارة الكويت في بنين الذي التقاه وناقش معه سبل تعزيز التعاون المشترك في المشاريع الخيرية والتنموية.
وشدد على أن (التميز الإنساني) ملتزمة بمواصلة جهودها الإنسانية بسواعد أهل الخير من المتبرعين وتعاون الجهات الرسمية الكويتية لتسهيل المهام الانسانية للجمعية.