تجري القوات البحرية لإيران وروسيا والصين مناورات عسكرية قبالة سواحل خليج عمان في جنوب شرقي البلاد، من أجل «تعزيز الأمن الإقليمي»، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وكانت هذه الدول قد أجرت مناورات مشتركة في المنطقة خلال السنوات الماضية انطلاقاً من رغبتها المشتركة في مواجهة ما تصفه بـ«الهيمنة الأميركية».
وذكرت وكالة «تسنيم» التابعة لـ«الحرس الثوري» أن المناورات «ستبدأ في ميناء تشابهار» المطل على خليج عُمان في جنوب شرقي إيران، دون أن تحدد مدتها.
وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية، من جانبها، أن هو موعد بدء هذه المناورات التي أطلق عليها «الحزام الأمني 2025».
وأشارت إلى أن «سفناً قتالية وداعمة للقوات البحرية الصينية والروسية وسفن الجيش الإيراني وبحرية (الحرس الثوري)» ستشارك في المناورات، حسبما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وتجري التدريبات «في المنطقة الشمالية من المحيط الهندي»، وتهدف إلى «تعزيز الأمن في المنطقة، وتوسيع التعاون متعدد الأطراف بين الدول المشاركة»، وفق الوكالة. وستحضر التدريبات بصفة مراقب كل من أذربيجان وجنوب أفريقيا وسلطنة عمان وكازاخستان وباكستان وقطر والعراق والإمارات وسريلانكا.
وقالت وزارة الدفاع الصينية إن بكين ستنشر «مدمّرة وسفينة إمداد».
وسبق لبحرية الجيش الإيراني، والقوات الموازية في «الحرس الثوري» أن أجرتا مناورات عسكرية مشتركة في هذه المنطقة في فبراير «لتعزيز القدرات الدفاعية ضد أي تهديد».
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.