اكتشف فريق من علماء الحفريات من متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة وجامعة برمنغهام وجامعة سيدي محمد بن عبد الله في المغرب، أقدم ديناصور سيرابودان طيري الورك معروف حتى الآن.
وكشف الفريق كيف عثر على عظمة متحجرة للطرف العلوي، تبيّن لاحقا أنها تعود إلى ديناصور من فصيلة “سيرابودان”، وذلك أثناء أعمال التنقيب في جبال الأطلس المتوسط.
وتعد ديناصورات “سيرابودان” من الكائنات العاشبة صغيرة الحجم، وكانت تتحرك بقفزات على قدمين، على غرار الطيور الحديثة. ويستخدم العلماء مصطلح “طيري الورك” للإشارة إلى هذه الفئة من الديناصورات التي تمتلك وركا شبيها بورك الطيور.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن ديناصورات “سيرابودان” كانت منتشرة خلال العصر الطباشيري، لكن المعلومات حول وجودها في العصر الجوراسي الأوسط ظلت محدودة، بسبب قلة الصخور التي تعود إلى تلك الحقبة والتي يمكن التنقيب فيها عن الأحافير.
واكتشف الفريق الأحفورة، وهي عظمة فخذ، في طبقة من الصخور الباثونية ضمن تكوين “إل ميرس الثالث”، بالقرب من موقع كشف سابق عن أقدم أنكيلوصور في العالم. وبيّن الفحص أن العظمة تحمل جميع السمات المميزة لديناصورات “سيرابودان”، حيث ظهر أخدود في الجزء الخلفي من أعلاها، إضافة إلى شكل الرأس الفريد.
وقدر العلماء عمر الأحفورة بنحو 168 مليون سنة، متجاوزة بذلك الرقم القياسي السابق لأقدم عظمة فخذ ديناصورية إغوانودونتية عثر عليها في إنجلترا بحوالي مليوني سنة.
استئصال اللوزتين يحمي الأطفال من اضطرابات التنفس أثناء النوم
كشفت دراسة جديدة، نشرت نتائجها في دورية الجمعية الطبية الأمريكية للأطفال، أن التدخل الجراحي المبكر لإزالة اللوزتين يمكن أن يكون فعالا في تحسين صحة الأطفال الذين يعانون انقطاع النفس الخفيف أثناء النوم، مما يقلل من الحاجة لزيارات الطبيب والوصفات الطبية.
وأجريت الدراسة لـ 381 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 و13 عاماً ويعانون من اضطرابات خفيفة في التنفس أثناء النوم، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين، إحداها خضعت لعملية استئصال اللوزتين مبكراً، والأخرى تلقت رعاية طبية تقليدية دون جراحة. 
وبعد متابعة الأطفال لمدة 12 شهراً، كشفت الدراسة أن المجموعة التي خضعت للجراحة شهدت انخفاضا بنسبة 32 بالمئة في زيارات الطبيب وبـ 48 بالمئة في الوصفات الطبية مقارنة بالمجموعة التي لم تخضع للجراحة. وأوضحت سوزان ريدلاين المؤلفة الأولى للدراسة، مديرة برامج علم الأوبئة المتعلقة بطب النوم وأمراض القلب في مستشفى “بريغهام”، أن النتائج تظهر أن التدخل الجراحي المبكر يمكن أن يقلل من استخدام الرعاية الصحية بشكل عام، مما يدعم أهمية العلاج المبكر للأطفال الذين يعانون من اضطرابات خفيفة في التنفس أثناء النوم. كما أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين خضعوا للجراحة شهدوا تحسنا ملحوظا في جودة النوم وصحتهم العامة.
 مما أدى إلى انخفاض الحاجة للرعاية الطبية المتكررة. 
وعلى الرغم من أن الدراسات السابقة أشارت إلى فوائد استئصال اللوزتين، إلا أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقيم تأثير التدخل الجراحي على استخدام الرعاية الصحية بشكل عشوائي ومحكم.