يسابق مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة، نزيف الدماء الذي أعاده التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع.
وفي حين ذكرت السلطات الصحية، أن الغارات الإسرائيلية قتلت 65 شخصاً على الأقل خلال يوم واحد، بلغ عدد الضحايا منذ انهيار الهدنة 730 قتيلاً، وتجاوز إجمالاً 50 ألف قتيل. ونقلت مصادر مصرية، معلومات متفرقة عن مقترح الهدنة الجديد، وكان بين ما سُرّب عنه أن تُفرج «حماس» عن 5 رهائن أحياء، من بينهم أميركي - إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتوقف القتال لأسابيع، كما ستفرج إسرائيل عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وحسب مصادر أمنية، اقترحت مصر جدولاً زمنياً لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي الكامل بضمانات أميركية.
وأجبرت ضراوة الغارات «124 ألف شخص في غزة على النزوح مجدداً في غضون أيام»، وفق ما ذكرته وكالة «أونروا».
بدورها، أدانت السعودية إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية إنشاء وكالة تستهدف تهجير الفلسطينيين من قطاع غزّة، والمصادقة على فصل 13 حياً استيطانياً غير قانوني في الضفة الغربية؛ تمهيداً لشرعنتها بصفتها مستوطنات استعمارية.
وجدَّدت المملكة، في بيان لوزارة خارجيتها، رفضها القاطع للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه من دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.