أصدرت الأمانة العامة للأوقاف العدد 47 من مجلة أوقاف، وهي مجلة علمية محكمة، نصف سنوية المحكمة والتي تعتبر أحد مشروعات الدولة المنسقة لملف الأوقاف في العالم الإسلامي، وتشرف عليها الأمانة العامة للأوقاف ممثلة للكويت.
وفي هذا السياق أعلنت مدير إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية بالأمانة العامة للأوقاف مدير تحرير مجلة أوقاف لينة المطوع أن إصدار العدد 47 من مجلة أوقاف جاء   متضمناً رحلة ثرية بين أبوابها التي تزخر بباقة جديدة من المواضيع حيث جاءت افتتاحية العدد الذي تكتبه أسرة التحرير تحت عنوان " كيف يستفيد نظام الوقف من الوقف؟ "  
وأضافت المطوع أن العدد السابع والأربعون تضمن عددا من البحوث منها: بحث الدكتور أحمد موسى عبد الرحمن جرادات المعنون “المقاصد الشرعية في أولوية الوقف على الجامعات. وبحث الدكتور إبراهيم أحمد الزغلول المعنون " أثر الاستدلال بالمصلحة في استنباط الأحكام الفقهية المتعلقة بالموقوف عليه وتطبيقاتها المعاصرة " بينما سلَّط الدكتور عيسى القدومي الضوء على “سجلات الأرشيف العثماني ودورها في حفظ واسترداد الأوقاف المسلوبة (أوقاف القدس أُنْموذجا).، وفي باب المقالات كتب د. محمد أحمد ملكة تحت عنوان " دراسة ونشر وتحقيق لرصيد مكتبة وقف دار القُرَّاء لنور بانو سلطان بمدينة إستانبول طبقا لوثيقتها الوقفية “    
وأوضحت المطوع أنه في القسم الإنجليزي عرضت المجلة ترجمة لبحث د. سامي الصلاحات تحت عنوان " الأوقاف المقدسية في العالم ودورها في دعم مدينة القدس " مبينة أن المجلة تحتوي على العديد من الموضوعات المميزة إضافة إلى عرض بعض الإصدارات المهمة حيث عرض د. محمد سعيد محمد البغدادي كتاب " أبحاث في مستجدات الوقف " تأليف أ.د. أسامة عبد المجيد العاني.
وفي صدر باب «الأخبار والتغطيات»، أعلنت المطوع إلى جمهور «أوقاف» من المهتمين بالشأن الوقفي خبر تحقيق المجلة لمعايير اعتماد معامل «أرسيف arcif» المتوافقة مع معايير الاعتماد العالمية للتأثير والاستشهادات المرجعية العربية، وذلك بالتقرير السنوي التاسع للمجلات للعام 2024م، مؤكدة على استمرار نهج تطوير المجلة، وتنويع أبوابها وموضوعاتها، وإصدارها بعدة لغات، لتستمر رسالتها تجاه قضايا الوقف وشؤونه، وحتى يتبوأ الوقف مكانته في الساحة الفكرية العربية والإسلامية.
كما أشارت المجلة إلى خبر مشاركة الأمانة العامة للأوقاف في اجتماع اللجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عرضت فيه المطوع المقترح التفصيلي لإنشاء المركز الخليجي لدراسات وأبحاث الوقف، ودعت أن يرى النور في القريب العاجل؛ لتشهد الكويت انطلاق اختصاصاته الطموحة خليجيًا في مجال الوقف.
وفي الختام، أكدت المطوع أن هذا الإصدار يأتي إيماناً بدور الأمانة المحوري على مستوى العالم الإسلامي، واستمراراً لريادة الكويت بمجال الوقف وعلومه وأن الأمانة العامة للأوقاف لن تألُ جهدا في خدمة الوقف والواقفين من خلال نشر الثقافة الوقفية عبر العديد من الأدوات والوسائل والتي يأتي على رأسها مجلة أوقاف العلمية المحكمة المتخصصة.