مع تفاقم «سياسة التجويع والتعطيش» التي لجأت قوات الاحتلال لاستخدامها كأداة جديدة لقمع الفلسطينيين، يشهد قطاع غزة حالياً واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مر العصور. 
قوات الاحتلال الصهيوني بعد أن شددت حصارها الجوي والبري والبحري على القطاع المحاصر، باتت تستخدم سياسة «التعطيش والتجويع» كسلاح فتاك يهدد حياة الفلسطينيين في القطاع... والعالم لا يسمع ، لا يرى، لا يتكلم.